أعرب واين روني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم السابق، عن عدم ثقته في قدرة روبن أموريم، المدير الفني الحالي، على تغيير الأوضاع في الفريق، ويعتقد أن روح النادي قد اختفت من فريقه السابق.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن أموريم حصد 34 نقطة فقط من 33 مباراة قاد فيها الفريق بالدوري الإنكليزي، بعد الخسارة 1-3 أمام برينتفورد السبت، وحتى الآن لم يحقق انتصارات متتالية.وقال روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، إنه يذهب للمباريات وهو يتوقع خسارة الفريق، ويشعر بأن هناك بعض اللاعبين لا يستحقون تمثيل هذا النادي. ورغم تراجع النتائج المستمر، والذي شمل الخروج من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الشهر الماضي على يد فريق جريمسبي، فإن أموريم لا يزال يحظى، وفق التقارير، بدعم مجلس إدارة مانشستر يونايتد.وذكر روني (39 عاماً) في برنامجه الإذاعي عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا فقط لا أعرف ما الذي يحدث».وأضاف: «خُضت تجربة في مجال التدريب، ولم تسر الأمور على ما يُرام، لذلك أنا أتفهم الوضع. أموريم في نفس عُمري، لا يزال مدرباً شاباً، وأنا متأكد أن لديه مستقبلاً كبيراً، لكن هذا ليس مانشستر يونايتد الذي نعرفه».

أعرب واين روني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم السابق، عن عدم ثقته في قدرة روبن أموريم، المدير الفني الحالي، على تغيير الأوضاع في الفريق، ويعتقد أن روح النادي قد اختفت من فريقه السابق.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن أموريم حصد 34 نقطة فقط من 33 مباراة قاد فيها الفريق بالدوري الإنكليزي، بعد الخسارة 1-3 أمام برينتفورد السبت، وحتى الآن لم يحقق انتصارات متتالية.

وقال روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، إنه يذهب للمباريات وهو يتوقع خسارة الفريق، ويشعر بأن هناك بعض اللاعبين لا يستحقون تمثيل هذا النادي.

ورغم تراجع النتائج المستمر، والذي شمل الخروج من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الشهر الماضي على يد فريق جريمسبي، فإن أموريم لا يزال يحظى، وفق التقارير، بدعم مجلس إدارة مانشستر يونايتد.

وذكر روني (39 عاماً) في برنامجه الإذاعي عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا فقط لا أعرف ما الذي يحدث».

وأضاف: «خُضت تجربة في مجال التدريب، ولم تسر الأمور على ما يُرام، لذلك أنا أتفهم الوضع. أموريم في نفس عُمري، لا يزال مدرباً شاباً، وأنا متأكد أن لديه مستقبلاً كبيراً، لكن هذا ليس مانشستر يونايتد الذي نعرفه».

وأكد: «بصراحة، آمل حقاً أن يتمكَّن من قلب الأمور ويحقق النجاح، لكن بعد كل ما رأيته، وبكل صراحة، ليس لدي أي ثقة في ذلك».

وتولى أموريم تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لإريك تن هاغ في نوفمبر الماضي، بعد أن فاز بلقبين للدوري البرتغالي مع سبورتينغ لشبونة.

أسوأ موسم

وعانى مانشستر يونايتد أسوأ موسم له بالدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، حيث أنهاه بالمركز الخامس عشر، وهو أدنى ترتيب له منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى القديم عام 1974.

وقال روني، الذي تُوج بخمسة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد: «لم أعد أتعرَّف على النادي بأكمله».

وأضاف: «لا أرى لاعبين يقاتلون، ولا أرى شخصية، ولا أرى رغبة في الفوز. أذهب لمشاهدة مباراة وأنا أتوقع أن يخسر الفريق أو ربما يحصل على نقطة فقط».

وأكد: «اختفت الروح من النادي. يحتاج إلى محرِّك جديد، وتجديد للحياة. يحتاج إلى شيءٍ يُعيد انطلاقة هذا النادي. ما يحدث ليس كله على عاتق المدرب فقط، بالمناسبة. اللاعبون، بعضهم لا يستحق ارتداء هذا القميص، وهذا يؤلمني».