اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال الإعلامي مصطفى بكري إن التصريحات الأخيرة الصادرة من الجانب الإسرائيلي، خاصة تلك المتعلقة بالتهجير القسري، قد أسهمت في تصاعد التوتر على الساحة، مُشيرًا بشكل خاص إلى اتهام نتنياهو لمصر بأنها تمنع سكان غزة من مغادرة القطاع.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن مثل هذه الاتهامات تأتي في سياق تصعيد إعلامي من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تسعى دائمًا لاختلاق الأزمات وتصوير مصر بصورة العدو، رغم أن القاهرة تنفذ سياسات متوازنة في التعامل مع ملف غزة.
وأضاف بكري، أن ما يُشاع عن وجود تجميع للقوات المصرية على الحدود مع غزة هو ادعاء لا أساس له من الصحة، موضحًا أن نية مصر تركز على المراقبة الأمنية ومكافحة الإرهاب وليس على تصعيد عسكري.
وأشار إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تمرّ بمرحلة توتر، لكن التحركات الميدانية لمصر تمضي وفق سياستها الوطنية دون الانجرار وراء مزاعم خارجية.
أكد بكري أن موقف القاهرة واضح ولا لبس فيه: رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي ذريعة.
وأشار إلى أن مصر قدّمت حوالي 70٪ من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأن الادعاءات بتواطؤها أو ممارستها الحصار ضد غزة ما هي إلا محاولات تشويه وتضليل.
واستنكر “بكري” التصريحات الإسرائيلية التي تتجاوز حدود الاتفاقيات والعهود، واصفًا تصرفاتها بأنها خرق واضح لروح اتفاقية السلام، خاصة في ما يتعلق بتجاوز الحدود وفرض حصار.
وشدد مصطفى بكري على أن مصر تقف في موقع الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وهي تراعي مصالحها الاستراتيجية دون الدخول في مواجهات لا مبرر لها.
وقال إن التشكيك في موقف مصر أو تصويرها كطرف ضاغط أو متواطئ هو محاولات لتشويه الدور المصري الإنساني والسياسي.