أثار ظهور بيانكا سينسوري، زوجة كاني ويست، موجة واسعة من الغضب خلال حفل جوائز جرامي 2025 بنسخته الـ67، حيث ارتدت إطلالة جريئة أثارت استياء الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وازداد الجدل بعدما انتشرت صورة لصبي صغير بدا مذهولًا أثناء مرورها على السجادة الحمراء، وهو ما اعتبره كثيرون تصرفًا غير لائق.

بيانكا ظهرت بإطلالة جريئة للمرة الثانية خلال الحفل، ما دفع البعض إلى المطالبة بمحاسبتها قانونيًا بتهمة 'التعري العلني'. وعبر العديد من مستخدمي منصة 'إكس' عن غضبهم، حيث كتب أحدهم: 'كيف لم يتم القبض عليها أو على كاني ويست بسبب هذه الإطلالة أمام الأطفال؟'.

فيما نشر آخرون تعليقات تتساءل عن سبب سماح الأمن لهذه التصرفات على السجادة الحمراء، كما ناقش البعض ما إذا كانت إطلالة بيانكا تجاوزت الحدود القانونية، خاصة مع القوانين الأمريكية التي تفرض عقوبات على التصرفات التي تصنف كـ'تعري غير لائق'.

كاني ويست، الذي ظهر بإطلالة بسيطة مكونة من قميص أسود وبنطلون، شارك صورة منخفضة الجودة عبر حسابه على إنستغرام بعد الحفل، حيث ظهر يُخرج لسانه في لقطة بدت وكأنها رسالة غامضة للجمهور. غادر الثنائي الحدث بعد فترة قصيرة من وصولهما، حيث شوهدت بيانكا وهي تغطي نفسها بمعطف أسود.

وفقًا للقوانين الأمريكية، فإن إطلالة بيانكا قد تُعرضها للسجن أو الغرامة، حيث يُعرَّف التعري غير اللائق بأنه 'كشف أجزاء من الجسد بطريقة متعمدة ومخالفة للآداب العامة'. وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة ستة أشهر وغرامة تصل إلى 1000 دولار.

أما في فرنسا، فالقانون يعاقب من يكشف 'أجزاء حميمة' بغرامة تصل إلى 15 ألف يورو والسجن لمدة عام، مما يُظهر أن الإطلالات المثيرة للجدل يمكن أن تثير مشكلات قانونية في مختلف الدول.

على صعيد آخر، أثار كاني ويست الجدل بمتابعته لتايلور سويفت على إنستجرام، ما دفع الجمهور إلى التساؤل عما إذا كان ذلك استفزازًا جديدًا أو محاولة لإصلاح العلاقة بينهما بعد خلاف استمر أكثر من 15 عامًا.