اكد الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء، مقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله حسن نصرالله، في هجوم في بيروت قبل حوالي ثلاثة أسابيع، إلى جانب قادة آخرين، على الرغم من انه ولم يؤكد حزب الله بعد ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب 31 آخرون في غارتين إسرائيليتين منفصلتين في جنوب وشمال شرق لبنان يوم الثلاثاء.

وأضافت الوزارة أن غارة في منطقة معالي في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وفي غارة منفصلة في منطقة كسر الزعتر في مدينة النبطية الجنوبية، قُتل خمسة آخرون وأصيب 21، وفقًا للوزارة.

وكانت الصليب الأحمر اللبناني قد ذكرت في وقت سابق أن ثلاثة من مسعفيها أصيبوا 'خلال عملية إنقاذ في النبطية'.

وأفادت المجموعة الإنسانية على منصة 'إكس' أنها أجرت الاتصالات اللازمة مع 'يونيفيل' للانتقال إلى موقع الغارة التي أصابت منطقة النبطية، وأن الموقع تعرض مرة أخرى للقصف أثناء عمليات البحث والإنقاذ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مسعفين، تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات بشظايا.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها تدرس التقارير بعد أن تواصلت 'سي إن إن' للتعليق يوم الثلاثاء.

وقالت رويترز إن السلطات الإسرائيلية ترفض طلبات 'إجلاء طبي عاجل' لمشغلَي كاميرا من الجزيرة تعرضا لإصابات خطيرة في غزة.

وأعربت الشبكة عن 'صدمتها' من الرفض المزعوم للطلبات بشأن مشغلَي كاميراها فادي الوحي دي وعلي العطار، اللذين أصيبا في هجمات 'على يد القوات الإسرائيلية المحتلة قبل حوالي أسبوعين' واللذين تدهورت حالتهما 'بشكل مستمر'.