اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك جهات تسعى إلى تشويه سمعة مصر بعد أن رفضت الدولة فكرة تهجير الفلسطينيين رغم الضغوط الأمريكية.
وتساءل بكري خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': ' 'مصر رفضت بكل قوة وإيمان ترامب حاول وضغط وهدد، ولكن مصر لم تُفرِّط ولم تتنازل'.
وأضاف: 'النهارده لما تتحرك هذه المجموعات وتتطاول على مصر وقيادتها، ده أمر يكشف عن هوية من وراء ذلك الولد اللي وضع قفل على باب السفارة المصرية في هولندا وطلع يجري، ده ولد سبق وعملها في وقت سابق وكتب شعارات إخوانية ضد مصر، وهو على فكرة سبق وان اتحبس هنا بتهمة الانتماء لجماعة محظورة، وأفرج عنه سنة 2017 وسافر على هولندا'.
وتابع: 'أما الواد اللي دخل السفارة المصرية في لبنان وفضل يقول أنا بتكلم مصري لأني بحب مصر بس أنا لبناني، طبعًا شعار يعني، وقال إنه دخل السفارة عشان يبعث برسالة احتجاج على ما أسماه بمجزرة رابعة العدوية شوفوا بقى أهو ده الهدف، مش غزة! هو انت يا ابني داخل تقول غزة وأنت خارج زي الفار المدعور لما قالوا لك هنجيب البوليس، وتقول مجزرة رابعة؟ يبقى انت مين بقى بالضبط؟ وإيه علاقتك بغزة؟ وهتزايد على مين؟'.
وواصل: 'الحقيقة كل اللي بيحصل ده هدفه تشويه سمعة مصر، والادعاء عليها بالباطل دي أهداف سياسية تآمرية كلنا عارفينها، عشان كده لما بتكلم وبقول إن كل اللي بيحصل ده مقدمة لأشياء أخرى، لازم نصدق ونحرص على بلدنا'.
وأكمل: 'جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع بقية أجهزة وزارة الداخلية رصدوا تسلل أحد العناصر الخطرة المنتمية إلى تنظيم حسم، الذراع العسكري لجماعة الإخوان، من حدود دولة مجاورة. ده بيأكد على إيه؟ بيأكد إن المؤامرة موجودة، وإن الفيديوهات اللي بتتنشر عن تدريبات عسكرية بتجري في صحراء إحدى الدول القريبة، ده كلام صحيح. لكن عيون الأمن الوطني والأجهزة الأخرى صاحية، وعارفة دبة النملة ولكن ده لا يغني عن القول إن بلدنا مستهدفة، والتخطيط ضدها شغّال'.