قال مستشار وزير الصحة اللبناني إن 11 شخصًا تأكدت وفاتهم الآن، في سلسلة من الانفجارات استهدفت أجهزة النداء واللاسلكي في مختلف أنحاء البلاد.

ويمثل الرقم الأخير زيادة عن حصيلة سابقة للقتلى بلغت تسعة بينهم فتاة 8 سنوات وفقًا لمسئولين، وقال باسم غانم لوكالة الأنباء إن أكثر من 4 آلاف شخص أصيبوا بينهم 400 في حالة حرجة.

ألقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي باللوم على إسرائيل في انفجارات أجهزة النداء المميتة في لبنان، واصفًا إياها بـ'الإرهاب الإسرائيلي'، وذلك في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب يوم الثلاثاء.

نشر عراقجي على X تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، وتعهد بتقديم المساعدة الطبية اللازمة.

وفقًا لقناة برس تي في الإيرانية الرسمية، استفسر عراقجي على وجه التحديد عن حالة السفير الإيراني مجتبى أماني، الذي أصيب في الانفجارات، وشكر لبنان على علاجه على الفور.

كما تحدث عراقجي مع زوجة أماني، وأكد دعم إيران لتعافيه وعرض المساعدة في نقله المحتمل إلى طهران.

وفي سياق متصل، جاء ذلك في الوقت الذي عاد فيه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إسرائيل من رحلة إلى الولايات المتحدة قبل الموعد المتوقع في أعقاب انفجارات أجهزة النداء يوم الثلاثاء، والتي تقول لبنان إنها أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة حوالي 2800.

وقال المتحدث باسمه يائير زيفان إن لابيد اضطر إلى تغيير خططه بسبب الوضع في المنطقة.

التقى لابيد يوم الإثنين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.

ومن الواضح أن الهجوم كان مستهدفًا من قِبل إسرائيل ضد عملاء حزب الله الذين استخدموا التكنولوجيا المنخفضة، لأنهم كانوا هدفًا للاغتيالات على مدى الأشهر العشرة الماضية، ولقد تلقوا تعليمات بالتخلص من هواتف آيفون الخاصة بهم، والانقطاع عن الإنترنت وفصل كاميرات المراقبة الخاصة بهم'.

ولم تعلق إسرائيل بعد على الانفجارات، وقد ألقى حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل في الهجوم.