قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه لم يدن تصرفات السلطات الفرنسية بشأن احتجاز مؤسس تيليجرام بافيل دوروف.

وقال لوكاشينكو خلال خطابه بالمؤتمر الوطني للتدريس في مينسك: 'لقد رأينا أن ما قامت به فرنسا من اعتقال مالك منصة تليجرام بافيل دوروف هو الأفضل ، وأنا لا أدينها'.

وأضاف الرئيس البلاروسي: 'إنهم يفعلون الشيء الصحيح، دوروف أم لا، إذا كنت مذنبًا، فيجب محاسبتك'.

وأوضح لوكاشينكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبره في وقت سابق بتفاصيل محادثته السابقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما ناقشا وضع حقوق الإنسان في كل من مينسك وباريس، حيث كانت الاحتجاجات التي نظمتها السترات الصفراء قادمة في فرنسا.

وأضاف: 'إذا كنت تتذكر، فقد قمعوا الجميع بغض النظر عما إذا كنت امرأة أم لا، وقال بوتين لإيمانويل أن ينظر إلى ما يحدث في فرنسا، قال بوتين إن الناس، بما في ذلك النساء والبقية، يتعرضون للضرب دون تمييز، ولا ينبغي لماكرون أن ينتقد لوكاشينكو في مثل هذا الموقف، وفي ذلك الوقت رد ماكرون: 'حسنًا، نحن دولة ديمقراطية، ويمكننا أن نفعل ذلك. لكن نظامه ديكتاتوري'.

وأضاف الرئيس البيلاروسي مخاطبا المعلمين الحاضرين في المؤتمر: 'أود أن تشعروا بجوهر الديمقراطية الغربية وتغرسوه في طلاب مدارسنا'.

وألقي القبض على بافيل دوروف في مطار لو بورجيه بباريس في 24 أغسطس، وفي اليوم التالي تم تمديد احتجازه لمدة 96 ساعة.

وتشتبه النيابة العامة في باريس بتورطه في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال، يُنظر إليه على أنه شريك للأشخاص الذين يستخدمون تليجرام لارتكاب هذه الجرائم وغيرها.

وأبلغت السفارة الروسية في فرنسا وكالة تاس الروسية، أنها تنوي ضمان حماية حقوق دوروف وحصوله على حق الوصول القنصلي، لكن 'فرنسا كانت تتجنب التعاون بشأن هذه القضية حتى الآن'.

وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم، أن النيابة العامة في باريس قررت تمديد احتجاز دوروف لمدة 48 ساعة أخرى.