تمكن جهاز التطوير والتجميل، بالتنسيق مع حي ثالث مدينة الإسماعيلية، من القضاء على واحدة من أكبر بؤر تجمع القمامة في حي ثالث، أمام مديرية التموين، وذلك في خطوة هامة؛ لتحقيق أهداف مبادرة 'الإسماعيلية تستاهل'، التي تسعى لإعادة جمال، ونظافة شوارع المدينة.

تفاصيل حملة الإزالة

تضمنت الحملة إزالة كميات كبيرة من المخلفات التي كانت تشوه المنظر العام وتؤثر على البيئة والصحة العامة، واستُخدمت معدات الحي في رفع القمامة بالكامل، ثم جرى تمهيد الموقع عبر فرش طبقات من الرمال، وتنسيق أحواض زهور بأشكال جمالية.

كما تمت زراعة المنطقة بأنواع مختلفة من الورود، مما حولها إلى مساحة جمالية تساهم في تحسين البيئة المحيطة، وتمنح المنطقة طابعًا حضاريًا مميزًا.

وشددت الجهات المعنية على أن هذه الخطوة ليست نهاية المطاف، بل تُعد جزءًا من خطة مستمرة للارتقاء بالشكل الحضاري لمحافظة الإسماعيلية، كما أكدت الأجهزة التنفيذية أن هناك متابعة يومية للموقع؛ لضمان الحفاظ على ما تم تحقيقه من تحسينات، ومنع أي تجمع جديد للمخلفات.

يأتي هذا الإنجاز في ظل توجيهات اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والاهتمام بالمظهر الحضاري للمحافظة.

وأكد المحافظ أهمية تضافر الجهود بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف مبادرة 'الإسماعيلية تستاهل'، التي تعكس رؤية شاملة لجعل المدينة نموذجًا يحتذى به في النظافة والجمال.

من جهته، أوضح أحمد العايدي، رئيس حي ثالث الإسماعيلية، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لتنظيف الشوارع ورفع المخلفات في مختلف المناطق التابعة للحي. وأشار إلى أن الحي مستمر في تنفيذ حملات النظافة الدورية، مع الحرص على إشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على المكتسبات البيئية.

وأكد العايدي أن مبادرة 'الإسماعيلية تستاهل' تعكس التزام المحافظة بالعمل المستمر لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي للشوارع.

وتُعد هذه الجهود مثالًا واضحًا على كيفية تحويل أماكن كانت تعاني من الإهمال إلى مواقع تعكس الوجه الحضاري للمدينة، بما يدعم رؤية المحافظة لمستقبل أفضل للإسماعيلية وأبنائها.