قالت صحيفة 'إيكونوميك تايمز' إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 لن تظهر بشكل فوري أو خلال ساعات من غلق التصويت لمعرفة ما إذا كان الفائز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في معظم الولايات، خاصة ما يسمى بالولايات المتأرجحة وهي بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا، وأريزونا، ونيفادا، وويسكونسن، وميشيجان.

وتابعت الصحيفة: إذا لم تكن هناك هوامش فوز كبيرة ومع ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الحاسمة بنسبة 0.4 في المائة لترامب فقد يستغرق الأمر أيامًا أو حتى أسابيع لفرز النتائج المتنازع عليها من خلال إعادة فرز الأصوات.

وتقليديًا، يعترف المرشح الخاسر في الانتخابات بالهزيمة حتى قبل الإعلان الرسمي عن النتائج إذا كانت النتيجة واضحة. لكن ترامب لم يعترف بخسارته حتى بعد أربع سنوات من هزيمته من قبل الرئيس جو بايدن في عام 2020.

واستطردت: إذا خسر ترامب، فمن المؤكد أنه سيواجه تحديات قانونية، وهو ما قد يحدث أيضًا مع هاريس في انتخابات متقاربة للغاية، حيث يمكن لبضع مئات، أو حتى أقل من الأصوات، أن تقرر الفائز. ولدى كل من المرشحين جيش من المحامين ينتظرون دورهم.

ومن العوامل المعقدة أن الرئيس يُنتخب من قبل الهيئة الانتخابية المكونة من 538 عضوًا موزعين بين الولايات وفقًا لعدد سكانها وليس عن طريق التصويت الشعبي. وباستثناء ولايتين صغيرتين، فإن من يحصل على أغلبية الأصوات الشعبية في الولاية يحصل على جميع أصواتها الانتخابية.

بدأت عمليات التصويت في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين، ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وانطلق التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، منذ قليل، في أول ولاية وهي فيرمونت على الساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية، حيث فتحت الولاية مراكز الاقتراع في تمام الخامسة صباحًا بالتوقيت الأمريكي.