في قرار يظهر اهتماماً أميركياً بلبنان، عيّنت الولايات المتحدة الجنرال مايكل ليني رئيساً «مقيماً بداوم كامل» للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بدلا من الجنرال جاسبر جيفيرز، الذي سيبقى معنياً بالملف مع مواصلة مهامه كقائد لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام، والخليج العربي، وآسيا الوسطى.وزار جيفريز يرافقه ليني بيروت اليوم، والتقيا رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي أجرى اليوم زيارة للإمارات، وتلقى دعوة لزيارة الكويت الشهر المقبل. ووعد الجنرال بإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة المتوقفة منذ مدة.وحسب ما تكشف المصادر، تبلغ الوفد الأميركي موقفاً موحداً من عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش رودولف هيكل، يحض على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل من التلال الخمس، بالإضافة إلى إطلاع الأميركيين على ما يقوم به الجيش في الجنوب لتفكيك مواقع ومخازن حزب الله ولحصر السلاح بيد الدولة.

في قرار يظهر اهتماماً أميركياً بلبنان، عيّنت الولايات المتحدة الجنرال مايكل ليني رئيساً «مقيماً بداوم كامل» للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بدلا من الجنرال جاسبر جيفيرز، الذي سيبقى معنياً بالملف مع مواصلة مهامه كقائد لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام، والخليج العربي، وآسيا الوسطى.

وزار جيفريز يرافقه ليني بيروت اليوم، والتقيا رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي أجرى اليوم زيارة للإمارات، وتلقى دعوة لزيارة الكويت الشهر المقبل. ووعد الجنرال بإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة المتوقفة منذ مدة.

وحسب ما تكشف المصادر، تبلغ الوفد الأميركي موقفاً موحداً من عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش رودولف هيكل، يحض على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل من التلال الخمس، بالإضافة إلى إطلاع الأميركيين على ما يقوم به الجيش في الجنوب لتفكيك مواقع ومخازن حزب الله ولحصر السلاح بيد الدولة.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، قال الرئيس اللبناني إن الجيش يسيطر على 85 في المئة من منطقة الجنوب، وأن ما يعوق استمرار انتشاره هو احتلال إسرائيل للنقاط الخمس وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الرئيس عون أن «الشعب اللبناني تعب من الحرب، لذا سنلجأ للخيار الدبلوماسي».

وشدد على أن «قرار سحب السلاح يسري على كل الأراضي اللبنانية»، مشيراً في هذا الإطار إلى تفكيك مخيمات لفصائل فلسطينية شمال نهر الليطاني، ولفت إلى أهمية سحب السلاح الثقيل، مشدداً على أن «الدولة هي المسؤولة عن إعادة الإعمار في الجنوب ووضعنا خططا بانتظار الأموال لنبدأ في إعادة الإعمار، والتكلفة قدرها البنك الدولي بـ14 مليار دولار تقريبا».