وسط تطور ميداني لافت، وتصاعد لعمليات القتل المتعمد للعزل الفلسطينيين، بعد إطلاق الاحتلال عملية عربات جدعون، التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنها تستهدف السيطرة على كامل مساحة غزة، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن الحركة بادرت بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق ولكن الإدارة الأمريكية لم تقدر خطوتنا.

أضاف في تصريحا صحفي أن الحركة لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية لعدوانه على غزة، مؤكدا جاهزية الحركة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة شريطة التزام الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية.

تابع ابو زهري: “الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائمه. ولا حقيقة لما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن 9 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة لمدة شهرين”.

الباحث في شؤون العربية عصام سلامة، يقول للرئيس نيوز إن الأمر كان متوقعا منذ أن لم يعلن ترامب اي بوادر لانفراجه في الملف الفلسطيني أثناء زيارته للخليج، موضحا أن الأمر في غاية الصعوبة والأوضاع الميدانية لا تبشر سواء من ناحية وضع المدنيين العزل، أو تطورات الميدان العسكرية.

موضحا أن الاحتلال يراهن على سياسة الضغط القصوى، لإجبار حماس على التخلي عن الأسرى وإطلاقهم.

وتخوض حماس مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، ورغموانها تتحدث عن مؤشرات إيجابية إلا أن التطورات على الأرض لا تعكس ذلك.