الرضاعة الطبيعية والعوامل التي تساعد على نجاحها بالإضافة إلى فوائدها الكبيرة، كان محور المحتوى الذي نشرته وزارة الصحة والسكان بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والتي نستعرضها في التقرير التالي:-

الرضاعة الطبعيية بالنسبة للأم الجديدة تكون تجربة غامضة، ما يسبب لها الكثير من القلق.

وليس هناك أي طريقة طبيعية أفضل من الرضاعة الطبيعية لتغذية طفلك الصغير، فحليب الأم الطبيعي يحتوي على جميع المواد الغذائية التي يحتاج إليها طفلك الصغير، ويزوده بكل لوازم النمو الصحي الكامل في الأربعة أو الستة أشهر الأولى من عمره، وهو أيضا الطريق الطبيعي لتأمين بداية صحية طيبة.

كما حليب الأم الطبيعي الأطفال من الأمراض، والأطفال الرضع نادرا ما يصابون بالحساسية.

كشفت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح الهامة للأمهات تتعلق بـ الرضاعة الطبيعية وتأثيرها الإيجابي علي الأم والطفل، والتي تمثلت في التالي:-

كما نصحت وزارة الصحة والسكان الأمهات بمجموعة من الإرشادات الهامة، والتي تمثلت في التالي:

وكشفت وزارة الصحة والسكان فوائد الرضاعة الطبيعية قائلة:

مكونات لبن الأم توفر للطفل النمو السليم، وتوفر مجموعة من الفوائد الأخرى، والتي من أبرزها: -

يتكون في الشهور الأخيرة من الحمل، ويبدأ نزوله مع بداية أول رضعة للطفل ويستمر إلى أربعة أيام بعد الولادة.

. بالرغم من أن كميته قليلة إلا أنه يكفى احتياجات المولود ولا يجب إعطاء أي سوائل أخرى معه.

المولود الذي يرضع لبن الأم فقط لا يحتاج لشرب المياه أو أي سوائل أخرى لأن لبن الأم يحتوي على نسبة كبيرة من المياه.

تغذية الطفل أثناء المرض:

من الأخطاء الشائعة التي تتبعها الأم في تغذية الطفل المريض تقليل كمية الطعام أو حذف الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية مثل الألبان والاكتفاء بالسوائل.

ويؤكد خبراء التغذية ضرورة مراعاة الآتي في حالة المرض:

لبن الأم أفضل غذاء للطفل الرضيع المريض لإعطائه مناعة وأجساما مضادة للميكروبات تحميه من الأمراض.

إعطاء الطفل طعاما أكثر تركيزا وأعلى في القيمة الغذائية من غذائه في حالة الصحة.

لا يجب أن يحرم الطفل من غذائه إلا في حالات القيء الشديد وحسب تعليمات الطبيب.

في حالة نصح الطبيب بإعطاء سوائل في المرحلة العمرية من 4-6-أشهر لأسباب مرضية يتم ذلك باستخدام الكوب والملعقة فقط وتوقف بعد التحسن.

وشددت وزارة الصحة والسكان على أنه يجب توعية الأم بأن الأطفال الذين يرضعون الألبان الصناعية محرومون من حنان الأم والراحة النفسية ، وكذلك محرومون من المناعة الطبيعية والأجسام المضادة للميكروبات، كما أنهم أكثر عرضة لأمراض الحساسية والأمراض المعدية.