متابعات – نبض السودان

أطلق فريق مشترك من المنظمات الأممية، تحت إشراف مفوضية العون الإنساني بولاية النيل الأبيض، مسحًا ميدانيًا شاملاً للمؤسسات الخدمية والمنازل التي تضررت بسبب الحرب في محلية أم رمتة، وذلك بهدف تقييم الاحتياجات الطارئة في قطاعات متعددة تشمل الإيواء، الحماية، التغذية، الصحة، التعليم، والمياه واصحاح البيئة.

مشاركة واسعة من المنظمات الدولية

ويضم الفريق منظمات دولية وأممية بارزة، منها:

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

منظمة بلان سودان

اليونيسيف

منظمة سودا

الفرق الطبية العالمية

منظمة الأغذية العالمية

وانطلقت أعمال المسح من مدينة ود نمر، حاضرة المحلية، حيث كان في استقبال الوفد الدكتور لؤي حسن فضل السيد، نائب المدير التنفيذي للمحلية، إلى جانب الأجهزة الأمنية وممثلين عن قطاعات التعليم، الزراعة، الصحة، والمياه.

تقييم شامل للأضرار وإحصاء للعائدين

وأكد ممثل مفوضية العون الإنساني أن المسح يهدف إلى حصر وتقييم حجم الأضرار التي طالت المنشآت الخدمية والسكنية بعد تطهير المحلية من المليشيات المتمردة، مشيرًا إلى أن التقصي يشمل أيضًا عدد السكان الذين عادوا إلى مناطقهم عقب الحرب.

وشملت الجولة الميدانية عددًا من مدارس المرحلة الابتدائية بمدينة ود نمر، بالإضافة إلى تفقد عدد من المنازل المتضررة، للوقوف على حجم الخسائر والتحديات الإنسانية.

مطالب بالتدخل العاجل وإعادة التأهيل

وثمّن نائب المدير التنفيذي للمحلية الدور الذي تقوم به المنظمات في دعم عملية التنمية والخدمات، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب تدخلات عاجلة لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب وعودة الحياة لطبيعتها.

ومن المقرر أن يواصل الفريق أعماله الميدانية خلال الأيام القادمة في مناطق:

الصوفي، شكيري، قوز البيض، والعلقة، ضمن خطة شاملة للمسح الإنساني والتنموي بمحلية أم رمتة.