هلا السعيد.. تصدرت الفنانة هلا السعيد تريند جوجل خلال الساعات الماضية بعد الرسالة المؤثرة التي وجهتها إلى والدها الذي رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي.

ونشرت هلا السعيد عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة لها برفقة والدها وأرفقتها بتعليق تعرب من خلاله عن مدى تأثرها بفقده مؤكدة أنه كان مصدر الأمان الوحيد لها قائلة:«ربنا يرحمك يا حبيبي.. أكتر واحد دعمني وكان في ضهري.. الوحيد اللي كان بيشجعني وكان حلمه يشوفني ناجحة».

وأضافت: «لما كان بيجيلي لحظات إحباط هو بس اللي كان بيدعمني ودايمًا كان في ضهري.. ربنا يرحمك يا حبيبي، وإن شاء الله أحقق لك اللي كان نفسك فيه».

كانت الفنانة هلا السعيد، قد تصدرت التريند، في وقت سابق، منذ عدة أشهر بعد تحريرها محضرا لأحد سائقين أوبر بتهمة التحرش بها.

وكشف دفاع المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، عن أن موكله لم يرتكب شيء من إدعاءات الفنانة المذكورة، وحقيقة الواقعة تكمن في أن موكله مصاب بأحد الأمراض، مما تجعله لا يتمكن من السيطرة على نفسه، ويضطر لقضاء حاجته في فترات قريبة، ويوم الواقعة، ذهب السائق خلف أحد السيارات وبدأ في قضاء حاجته نظرا لظروفه المرضية، إلا أن الفنانة هلا السعيد فور رؤيته إياه اعتقدت أنه يتحرش بها، وظلت تلوح بيدها لتستنجد بالمارة، وسط محاولات من السائق المتهم لتهدئتها وتوضيح حقيقة الأمر، وأنه يضطر لقضاء حاجته بسبب ظروفه المرضية.

وكانت نيابة الشيخ زايد، قد أحالت في وقت سابق سائق الأوبر المتهم بالتحرش، إلى محكمة الجنح، وذلك بعد أسبوع من الواقعة.

وتضمن أمر إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنح، تهمة ارتكاب فعل فاضح «التبول في طريق عام»، وتوجه المتهم في وقت سابق، رفقة دفاعه علي فايز المحامي إلى سراي النيابة لإعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.

وقال المحامي حسام مدني، دفاع سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، إن جهات التحقيق قررت تسليم موكله سيارته، بعد قرار التحفظ عليها لفحصها.

وكشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، مؤكدةً أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينما واجهته برر موقفه بأنه يعاني من مرض السكر.

وكانت آخر اعمال هلا السعيد، هو مشاركتها في مسلسل «المداح 4 »، بطولة النجم حمادة هلال، والذي تم عرضه في موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا بين الجمهور.

وتدور أحداثه حول 'صابر' الذي يجد نفسه في حرب ضارية، تشتعل نيرانها بينه وبين الجن، حيث يبدأ فصل جديد من الصراع حين يلبي هو وصديقه (سميح) نداء استغاثة لعائلة صعيدية.