المنامة في 23 يونيو / بنا / نظمت مبادرة 'مهارات البحرين' التابعة لصندوق العمل 'تمكين' بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشة تدريبية عن تطوير مهارات الطلبة وتوجيههم نحو المسارات المهنية المستقبلية الملائمة، حضرها 100 من المختصين بالإرشاد المهني في المدارس الثانوية.

وركزت الورشة على عدد من المخرجات الرئيسية التي طورتها مبادرة 'مهارات البحرين' ومنها تقارير المهارات وخرائط المسارات الوظيفية والمعايير المهنية الوطنية، لتمكين الطلبة من التعرّف على الوظائف والمهارات المطلوبة ومواكبة احتياجات سوق العمل، كما تمّ التعريف بمنصة مهارات التوظيف التي طورتها مبادرة (مهارات البحرين) بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، لتوفير معلومات عن سوق العمل المحلي، لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور والباحثين عن عمل والموظفين وأصحاب العمل ومقدمي خدمات التدريب والتعليم على فهم الفرص التي يقدمها سوق العمل بشكل أفضل.

وتم خلال الجلسة استعراض آليات استخدام منصة مهارات التوظيف والموقع الإلكتروني لمهارات البحرين في جلسات إرشادية جماعية، بالإضافة إلى أنشطة تدريبية عملية تمكّن اختصاصيي الإرشاد المهني من الاستفادة من المعلومات وتوظيف محتواها في توجيه الطلبة نحو خيارات تعليمية مهنية تتماشى مع ميولهم واحتياجات السوق.

وأشاد الأستاذ إبراهيم علي آل بورشيد الوكيل المساعد للتعليم بوزارة التربية والتعليم بهذا التعاون المثمر والبنّاء مع كل من صندوق العمل 'تمكين'، ومبادرة (مهارات البحرين) التابعة له، والذي يُجسّد التوجه الاستراتيجي للوزارة نحو مد جسور التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتطوير الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة في مدارس مملكة البحرين.

من جانبه، قال السيد عامر مرهون المدير العام لمبادرة (مهارات البحرين): 'نؤمن بأهمية تزويد الطلبة بالمعلومات التي تمكّنهم من اتخاذ قرارات واعية ومدروسة بشأن مستقبلهم التعليمي والمهني، ويأتي هذا التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتزويد المختصين بالإرشاد المهني بأحدث البيانات والأدوات كخطوة محورية نحو بناء وعي مجتمعي أوسع ومبني على واقع سوق العمل واحتياجاته'.

الجدير بالذكر أن (مهارات البحرين) هي مبادرة تعمل تحت مظلة صندوق العمل 'تمكين'، وتهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل، من خلال دراسة القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتحليل بيانات سوق العمل.

وتعمل المبادرة بشكل مباشر مع أصحاب الأعمال ومزودي خدمات التعليم والتدريب والجهات الحكومية ذات الصلة، لتوفير المعلومات والأدوات اللازمة المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتحديد مسارات مهنية واضحة تدعم الانتقال السلس بين التعليم والتوظيف، ويعكس هذا النهج رؤية طموحة لإعداد كفاءات بحرينية مؤهلة وقادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.

م.ص, A.A