قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن رفض تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، هو موقف وطني جامع لكل المصريين بما فيهم النقابات والأحزاب والحكومة والمعارضة، فالجميع يجتمع على رفض ما تم الإعلان عنه أو تصفية القضية.

وأضاف 'البلشي' أن المشهد اجتمع من تلقاء نفسه بتلاقي شعور المواطنين بالخطر، مشيرًا الى أن مسيرات العودة التي شهدناها هي خير رد على التصريحات الاستعمارية لترامب.

وأوضح أن تلك التصريحات ودعوات التهجير لم تكن مفاجئة وأعلن عنها مسبقًا من خلال تشكيل حكومته الأقرب لليمين الصهيوني، مضيفًا أن تلك الدعوات محاولة لفرض خريطة صهيو أمريكية على المنطقة، اجتمعنا لدعم الموقف الرسمي الذي خرج بشكل واضح لرفض التهجير.

وأكد أن الحل لن يكون بإفراغ الأرض من أهلها ولكن بإعادة الإعمار وإيجاد حل شامل وعادل للقضية، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب ستفتح باب نار جهنم على العالم والمنطقة لأن الشعوب تدرك قيمة الأوطان.

وبدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفي الذي تعقده النقابات المهنية بمقر نقابة الصحفيين للإعلان عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذي عبرت عنه مرارًا القيادة السياسية.

من جانبه أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن اجتماع اليوم كنقابات مهنية مصرية، يأتي لتجديد إعلاننا بالإجماع التام الرفض القاطع والإدانة الشديدة للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تتضمن إشارات وتهديدات بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

كما أكد أن التصريحات تمثل تعديًا صارخًا على الشرعية الدولية، وكل القيم الإنسانية، معلقًا: هذا الطرح يمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية والانقلاب على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.