اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
الأطباء المقيمين:
أطباء جراحة العظام:
أطباء التخدير:
طاقم التمريض والعمال:
ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.