أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدول المصرية يحيط بها حزام ناري نتيجة اشتعال الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تتحمل الكثير.

وقال بكري، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'مصر بتواصل دورها التاريخي في حل الأزمة السودانية والأسبوع ده اجتمعت عدة فصائل سودانية في القاهرة للبحث عن حل للازمة، وكان الهدف كيف نصل إلى حل يقضى بوقف الحرب في السودان والحرب في السودان أدت لأوضاع مأساوية في كل المنطقة'.

وأضاف: 'الاجتماع ناقش 3 ملفات أساسية وقف الحرب والإغاثة الإنسانية والرؤية السياسية لمستقبل السودان والاجتماع ناقش خطة محددة لإجراء حوار سوداني شامل تشارك فيه كل الأطراف والقوى السودانية بما فيه القوى التي لم تحضر المؤتمر الحالي'.

وتابع: 'الهدف وقف النزاع والوصول لتحقيق سلام مستدام في السودان والقوى السودانية أصدرت بيان في نهاية الاجتماع أكدت فيه على التزامها بالسلام والتحول الديموقراطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل المشاركين في المؤتمر وكان كلام الرئيس واضح على وحدة السودان وشعبه'.

وواصل: 'حصل تطور تاني لما الرئيس الإثيوبي زار السودان والتقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، الكل حاسس بالخطر إذا فتت السودان لن تسلم لا إثيوبيا ولا إرتيريا ولا تشاد ولا إفريقيا الوسطى ولا أي بلد وهيأثر علينا في مصر'.

وأوضح: 'مصر تدرك أن أمنها القومي الاستراتيجي في السودان، وعشان كده إحنا مهمومين بإخواننا في السودان وعشان كده مصر بتبذل كل جهدها دعك من الذين يريدون تفكيك السودان من قوى تعرف أهدافها لا الأمريكان عايزين السودان موحد ولا الصهاينة الهدف من السودان بس الهدف مصر'.

واختتم: 'الهدف أن تشاع الفتنة في كل المناطق، ما يجري حزام نار على مصر في كل الاتجاهات عشان يدرك بعض الذين في قلوبهم مرض أن القيادة المصرية تتحمل ما تنوء عن حمله الجبال وأن البلد دي معرضة لمخاطر شتى'.