حصل موقع صدى البلد على نص أقوال المتهم الاول وفتاتان سوريتان الجنسية في واقعة خطف سائق أوبر بعدما مارس العلاقة المحرمة مع أحدهما بحجة الزواج منها.

وكشفت التحقيقات عن أقوال المتهم الأول، بانه تعرف على المتهمة الثانية عن طريق الانترنت حال تواجدها بالجمهورية العربية السورية وطلب منها الزواج، وقامت بالحضور إلى البلاد حيث اقامت مع اختها غير الشقيقة بمسكنها بالقاهرة الجديدة واثناء قيامه بالتحضير للزواج منها، فوجىء بانها أخبرته بأنها تعرفت علي الضحية وانه عاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات بعد ان اقنعها بانه سيتزوجها ثم أوقف علاقته بها وطلبت مساعدته في اخبار الضحية على الزواج منها، فاتقفا على ان تقوم شقيقتها المتهمة الثالثة باستدراج الضحية ليعاشرها بمسكنها، واتفق مع المتهمين الرابع والخامس على الحضور لمؤازرته، وقرر بذات الأقوال الواردة بشهادة الشاهد الأول، وانه قام بتهديد الضحية بافشاء الصور الملتقطة له والعلاقة الجن..سية مع المتهمة الثانية لأهليته.

كما انه سيستعمل ايصالات الامانة المكره عليها في حبس الشاهد الأول في حالة عدم زواجه من المتهمة الثانية ، فامتثل الشاهد له فنقله وباقي المتهمين بسيارته لكي يذهبوا إلى احد المحامين لتحريرعقد الزواج، إلا انه انكشف امرهم لقوات الشرطة.

وقررت المتهمة الثانية بانها تعرفت على الضحية عن طريق تطبيق اوبر وتعاشرا معاشرة الازواج إلا أن الضحية عقب ذلك توقف عن الرد عليها وقام بحظر رقمها على هاتفه فغضيت وقررت الانتقام منه فاخبرت المتهم الأول بذلك وطلبت مساعدته واتفقا على ارتكاب الواقعة.

وكشفت التحقيقات، أنه بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول بمعرفة النيابة العامة عثر بملف الصور علي عدد 3 ثلاث صور للضحية وهو عاري من الملابس عدا ما يستر عورته ومقيد بالاقمشة والاحزمة الجلدية ومعصوب العينين ومسجي علي احد الأسرة في اوضاع مخلة، وتعذر فحص الهاتف المحمول بمعرفة الأدلة الجنائية لقيام المتهم اثناء استجوابه بخطف الهاتف المحمول واتلافه بان قسمه إلى نصفين.

وثبت بتقرير الادارة المركزية لشئون ابحاث التزييف والتزوير أن المجني عليه، وقع على ايصالات أمانة.

كشف مجري التحريات، عن تفاصيل سقوط فتاتان سوريتان الجنسية، وأخرين لاتهامهم بخطف سائق أوبر بغرض إقامة علاقة محرمة مع إحدى الفتاتين في القاهرة الجديدة.

وأكد مجري التحريات، في التحقيقات، أنه أثناء مروره الأمني فوجيء بسيارة، وعندما شاهدت قوات الشرطة حتى قام قائد السيارة بالدوران والسير عكس الاتجاه في محاولة الفرار.

وأوضح مجري التحريات، أنه أثناء ذلك لاحق السيارة وتمكن من استيقاف المتهمين والسيطرة عليهم وتبين له تواجد المتهمين الأول والرابع والخامس وبرفقتهم، الضحية مكبل اليدين والعيون بقطع قماش ويقوم بالاستغاثة.

وتابع، مجري التحريات، أنه بتفتيش المتهمين عثر بحوزة الأول على هاتفه المحمول وعليه صور المجني عليه عاريا ومكبل الوثاق في أوضاع مخلة، كما عثر بحوزته على دفتر ايصالات امانه به عدد اربعة ايصالات امانة موقعة من المجني عليه، وبمواجهة المتهمين بما اسفر عنه الضبط والتفتيش واقوال الشاهد الأول اقروا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن مسكن المتهمة الثانية والثالثة حيث تم ضبطهما وبمواجهتهما اقرا بارتكاب الواقعة.

وأكد، الضحية في تحقيقات النيابة العامة،أنه يعمل موظف مبيعات، وسائق اوبر، وأثناء عمله كسائق عبر تطبيق اوبر تعرف على المتهمتين الثانية والثالثة واقام علاقة جنسية بينه وبين الثانية وعاشرها معاشرة الازواج ثم قطع علاقته بها وامتنع عن الرد على اتصالاتها.

وأضاف، بتاريخ الواقعة تلقي اتصالاً هاتفياً من شقيقتها المتهمة الثالثة تطلب فيه منه الحضور إلى مسكنها فوافق، واثناء تواجده بمسكنها فوجىء بقيام المتهمين بالامساك به وتقييد حركته بقطعة قماشية واحزمة جلدية واعضبوا عينيه وحسروا عنه ملابسه سوى ما يستر عورته ونقلوه إلى احد الأسرة بالمسكن والتقطوا له عدة صور وسرقوا محفظته الجلدية ومفتاح سيارته وهاتفه المحمول.

وأكد الضحية، أن المتهمين تعدوا عليه بالضرب واكرهوه على التوقيع على عدد اربع ايصالات أمانة ثم قاموا بنقله إلى سيارة وذلك لابعاده عن مكان الواقعة، وتحركوا به إلا انهم توقفوا في احد الكمائن الشرطية وانكشف امرهم وفوجىء باحد ضباط الشرطة وهو يكشف العصبة عن عينيه ويحرره من ايدي المتهمين.

وقررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة 5 متهمين بينهم فتاتان سوريتان الجنسية، إلى محكمة الجنائية، لاتهامهم بخطف سائق أوبر بغرض إقامة علاقة محرمة مع إحدى الفتاتين.

وكشف أمر الإحالة، بأن المتهمة الثالثة،اجرت اتصالا بالمجني عليه وأغرته بالحضور إلى مكان الواقعة لإقامة علاقة معها.

وأوضح أمر الإحالة، أن المجني عليه ذهب إلى مكان الواقعة لإقامة علاقة معها أثناء ذلك فوجئ بإمساك المتهمين به وتقييد حركته، مستخدمين في ذلك طرحة قماشية وأحزمة جلدية.

وأسند أمر الإحالة للمتهمين انهم قاموا بهتك عرض المجني عليه بالقوة والتهديد حيث أنهم حسروا عنه ملابسه والتقطوا له عدة صور في أوضاع مخلة.

كما أسند أمر الإحالة للمتهمين، أنهم ارغموا المجني عليه على توقيع إمضاء مستندات لدين بأن استغلوا انعدام إرادته وشل مقاومته نتيجة أفعالهم، محل الاتهام السابقة وأكرهوه على التوقيع على عدد 4 إيصالات أمانة.