الحزام الناري.. انتشر مؤخرًا العديد من حملات التوعية حول الإصابة بفيروس الحزام الناري، الذي يتسبب في ظهور طفح جلدي على الجسم، لتنتشر حالة من الرعب بين المواطنين الذين تساءلوا عن أسباب الإصابة بالفيروس، وأعراضه وطرق العلاج.

وفي هذا الصدد، يوفر« الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص فيروس الحزام الناري من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

يعتبر الحزام الناري من الفيروسات المعدية وفي هذه الحالة لن يسبب مرض الحزام الناري لأطفالك بل إنه يسبب مرض جدري الماء إذا انتقل إلى شخص لم يسبق له أن أصيب بالجدري أو لم يتلق مطعوم جدري الماء في السابق.

غالبًا ما يظهر الحزام الناري في البطن والظهر، أو بشرة الوجه. يبدأ بأوجاع من نوع الحريق والوخز، وآلام على شكل لسعات كهربائية، ثمَّ يظهر احمرار على سطح الجلد، وبعد 3 أيام تظهر بثور في داخلها ماء.

عادة ما تصيب أعراض الهربس النطاقي «الحزام الناري» جزءًا بسيطًا فقط من أحد جانبي الجسم. وقد تشمل هذه الأعراض:

شعور بالألم أو الحرقة أو الوخز

-الحساسية تجاه اللمس

-طفح جلدي أحمر يظهر بعد بضعة أيام من بدء الألم

-بثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة

-الحكة

-الحمى

-الصداع

-حساسية تجاه الضوء

-إرهاق

_ يصيب الأشخاص الأكبر من 50 عامًا. أما من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا فهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أكثر خطورة.

_ يمكن للمصابين بالأمراض التي تسبب ضعف الجهاز المناعي، مثل: فيروس نقص المناعة البشري الإيدز والسرطان، أن تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري.

_ ويمكن للأشخاص الذين يتلقون الإشعاع أو العلاج الكيميائي خفض مقاومة الجسم للأمراض، وتحفيز الإصابة بالحزام الناري.

_ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة إلى زيادة خطر الإصابة بالحزام الناري، كالأدوية طويل الأمد التي تحتوي للستيرويدات.

أخذ حمام باردًا، وتجفيف الجسم جيدًا بعد الانتهاء من الاستحمام.

تطبيق الكمادات الباردة والرطبة على المناطق المصابة بالطفح الجلدي.

تطبيق الكريمات التي تحتوي على مركب الكابسايسين (Capsaicin)، الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تخفف من الألم.

تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على العطور.

تناول غذاء صحي ومتوازن وغنيًا بالفيتامينات، لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروس.

تجنب استهلاك الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، والأرجينين (Arginine)، والدهون المشبعة، والكربوهيدرات المعالجة.

أمثلة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة:

- الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.

- الذين يخضعون لعلاج السرطان.

- الذين خضعوا لزراعة الأعضاء.

- المصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.