حقق اللاعب محمد عمرو الصافى، لاعب المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بمحافظة القليوبية، إنجازًا رياضيًا جديدًا بفوزه بالمركز الأول في بطولة الجمهورية للمصارعة الرومانية، وذلك بعد أداء متميز أظهر فيه مهاراته الفنية العالية وقوته البدنية.

وأقيمت البطولة بالمركز الأوليمبى بالمعادى، برعاية الدكتور أشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتور وليد فرماوى مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، وإشراف الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية لشئون الرياضة، ومحمد عبد العزيز المشرف العام للمشروع بالإقليم.

وشهدت البطولة، التي أقيمت بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين على مستوى الجمهورية، منافسة قوية بين المشاركين، كما حصل اللاعب حمدي شريف مكية على المركز الثالث، واللاعب محمد عبد الله محمد على المركز الثالث.

كما حصل اللاعب يوسف محمد علي المركز الثالث، واللاعب حسين علي حسين حصل على المركز الخامس، واللاعب ماذن محمد كمال حصل على المركز الخامس، إلا أن لاعبى القليوبية استطاعوا التفوق على منافسيهم بفضل التدريبات المكثفة والاستراتيجية التي تم اتباعها تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين في المصارعة الرومانية وجهاز فنى وإدارى مميز الدكتور محمد عشماوي، وعبد الرزاق نصحي، وسارة الهادي.

وكشفت المديرية، أن هذا الفوز يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، والجهاز الفنى والإدارى للمشروع والذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية في مختلف الألعاب، ومنها المصارعة الرومانية، كما يعكس هذا الإنجاز الدعم الكبير الذي تقدمه محافظة القليوبية لرفع مستوى الرياضة وتطوير الأداء الرياضي للاعبين الشباب.

وأعرب مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا الفوز يشكل خطوة مهمة في مسيرة المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبي بالقليوبية الرياضية ويعزز من تحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات المحلية والدولية، وتمثل هذه البطولة فرصة للرياضيين الشباب لإبراز مهاراتهم واكتساب الخبرات التي تؤهلهم للمنافسات العالمية.

يذكر أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي يعد أحد المشروعات القومية والواعدة للرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية، فضلًا عن كونه أحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة في مجال اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، والذي يأتي ضمن توجيهات القيادة السياسية بتكثيف العمل في هذا الشأن، ودوره في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وإعدادهم بالشكل الأمثل، كونهم أبطال المستقبل الذين سيمثلون مصر في مختلف المحافل الدولية.