تُجرَى اليوم السبت، صفقة تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا بعد وساطة إماراتية، حسبما أفادت وكالة 'رويترز'، في نبأٍ عاجل قليل قليل.

وذكرت الوكالة، نقلًا عنمسئول حكومي إماراتي، أن عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا تشمل 115 شخصًا.

يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين منذ اندلاعها في فبراير عام 2022.

وأعلنت روسيا، صباح اليوم، حالة الطوارئ بجزء من منطقة فورونيج بعد هجوم بطائرات مسيرة، مُحذَّرة من أن خطر هجمات الطائرات الميسرة في المنطقة لا يزال قائمًا.

ووفقًا لوسائل إعلام روسية، قال حاكم مقاطعة فورونيج الروسية، ألكسندر جوسيف، إن شخصًا أُصيب بشظايا طائرة أوكرانية مُسيَّرة أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية.

وفي وقتٍ سابق، أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن استعداده للعب أي دور وساطة لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيلان الوحيدان لإنهاء الحرب.

وقال 'مودي'، في تصريحاتٍ له أمس، على هامش زيارته إلى أوكرانيا، إن الهند لم تكن متفرجًا غير مبالٍ خلال الحرب، مشيرًا إلى أن تقدم العلاقات الهندية الأوكرانية في ظل هذا الوضع المتوتر يعكس نضج الروابط بين البلدين.

ودعا رئيس الوزراء الهندي، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى التفاوض مع روسيا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة لأكثر من عامين، وصرَّح: 'أنا شخصيًا مستعد للعب أي دور كصديق للمساعدة في تحقيق السلام'.

وأكد 'مودي'، للرئيس الأوكراني، استعداد الهند لتقديم مساهمات فعَّالة في جهود السلام، مضيفًا: 'يجب أن نتجه نحو الحوار دون إضاعة أي وقت'.

وصرَّح: 'لم نكن أبدًا محايدين خلال الحرب، كنَّا دائمًا إلى جانب السلام'، مضيفًا: 'ندعم احترام السلامة الإقليمية والسيادة'.

وأضاف رئيس الوزراء الهندي: 'جئت إلى أوكرانيا برسالة سلام، ويجب على روسيا وأوكرانيا الجلوس معًا وإيجاد مخرج للنزاع'.