رفضت إيران الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة 'اغتيالات وعمليات خطف' في الخارج تستهدف معارضين وصحفيين ومسؤولين، معتبرة أنها 'لا أساس لها'.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي 'محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة'، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة 'حماس' في قطاع غزة.

ومساء الخميس، اتهمت الولايات المتحدة و13 دولة غربية حليفة لها إيران بتنفيذ سياسة 'اغتيالات وعمليات خطف' في الخارج، بحسب ما أورد بيان مشترك.

وضم البيان حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية تشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد.

وجاء فيه: 'نحن موحدون في معارضتنا محاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية الهادفة إلى قتل وخطف وترهيب أشخاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، في انتهاك صارخ لسيادتنا'.

وتابع البيان 'تتعاون هذه الأجهزة على نحو متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود ومسؤولين حاليين وسابقين في أوروبا وأمريكا الشمالية. هذا الأمر غير مقبول'.

وقال بقائي إن هذه الاتهامات 'افتراءات سافرة... تأتي في إطار حملة خبيثة ضد إيران تهدف إلى ممارسة الضغط على الأمة الإيرانية العظيمة'.