يبدأ اليوم الأول من هدنة غزة بتحرير 3 محتجزات إسرائيليات، حيث تم تسليم قائمة أسمائهن إلى إسرائيل منذ قليل، حسبما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة أن في الأيام التي تلي تنفيذ الاتفاق ستشهدإطلاق سراح المحتجزين على دفعات أسبوعية، وفق قوائم يتم إعدادها ومراجعتها من قِبل الوسطاء.

وتابعت أنهسيتم نقل الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، والقدس الشرقية أو قطاع غزة، مع احتمال إبعاد بعضهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أنه سيتم نقل المحتجزين الإسرائيليين تحت إشراف الصليب الأحمر إلى معابر مخصصة، حيث يخضعون لفحوصات طبية قبل نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلييعيد تموضع قواته ضمن خطة جديدة، تشمل الانسحاب التدريجي من المناطق المأهولة في قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتمركز جيش الاحتلالفي مواقع دفاعية على طول الحدود، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي خروقات محتملة.

وأضافت أنه تم إعداد6 مستشفيات لاستقبال المحتجزين المحررين، منها 'إيخيلوف' و'بيلينسون'، و تم إنشاء وحدات خاصة لتقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيدأ الانسحاب التدريجي من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة مع الاحتفاظ بالتواجد في المناطق العازلة في القطاع.

وأضافت أنه من المقرر إعادة فتحمعبر رفح جزئيًا لإدخال المساعدات الإنسانية، وفق شروط يحددها الوسطاء الدوليون.

وأوضحت الصحيفة أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اتخذت إجراءات مشددةلمنع الاحتفالات في المناطق التي سيُعاد فيها الأسرى الفلسطينيون، مع انتشار أمني مكثف.

يُعد هذا الاتفاق اختبارًا جديدًا للعلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، وسط تحديات سياسية وأمنية كبيرة، وسط حالة من التفاؤل بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب في غزة والتي أسفرت عن 46 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 200 ألف مصاب مع تدمير 90% من مباني قطاع غزة وتشريد كافة سكان القطاع البالغ عددهم 2 مليون نسمة.