قال الدكتور جمال العربى، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن العملية الدراسية تحتاج أولاً إلى تحديد سبب إجراء التقييم، متسائلًا: هل نقيم لتحديد مستوى الطلاب؟ أم مدى استيعابهم؟ أم نجاح طريقة التدريس؟ أم لقياس مدى تقدمهم داخل المدرسة؟.

وأضاف وزير التربية والتعليم الأسبق خلال استضافته ببرنامج ستوديو إكسترا على إكسترا نيوز، أن التقييم من أجل التقييم فقط ممارسة خاطئة ترهق الأسر المصرية، مشيرًا إلى أن إجراء تقييمات بهدف مجرد بقاء الطلاب داخل المدرسة أمر غير صحيح.

وأوضح وزير التربية والتعليم الأسبق أن التقييم السليم يجب أن يأتى فى نهاية الشرح، بحيث يضع المعلم سؤالًا أو مجموعة أسئلة لقياس مدى استيعاب الطلاب للدرس، ومن خلال عدد من فهموا الدرس بشكل صحيح يمكن للمعلم معرفة مدى نجاح طريقته فى شرح المحتوى.

قياس أداء المدرس هدف أساسى للتقييم

ولفت جمال العربى، وزير التربية والتعليم الأسبق إلى أن من بين أهداف التقييم أن يتمكن المعلم من قياس أدائه هو نفسه، وأن يعرف مدى احتياجه لتحسين أسلوبه أو تغيير طريقته، سواء فى العرض أو الأدوات المستخدمة.

وشدد جمال العربى، وزير التربية والتعليم الأسبق على أن التقييمات المدرسية يجب أن تتم وفق أهداف محددة، أهمها قياس مستوى الطلاب وجودة طرق التدريس، وليس مجرد إجراء اختبار دون غاية واضحة.