أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن قرارات مؤتمر التحالف التقدمي العالمي بدعم القضية الفلسطينية وإدانة سياسة الكيان الإسرائيلي المحتل وإسقاط عضوية (إسرائيل) من مجلس إدارة التحالف التقدمي العالمي؛ يعتبر انتصارا للتحالف وللقضية الفلسطینية، وللضمير الانساني.

وأعرب “زهران” عن سعادته بالموقف الموحد لأحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الذي نتج عنه حصوله على 4 مقاعد في مجلس إدارة التحالف التقدمي، ومقعد في المجلس الرئاسي للتحالف ورئاسة لجنة الجندر العامة، وقبول العضویة الکاملة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في التحالف التقدمي العالمي ضمن 119 حزبا من أنحاء العالم.

وأكد “زهران” أن هذه النتائج تؤكد ضرورة التحرك الدولي على جميع المستويات وأهمية التواصل مع الأحزاب والمؤسسات لشرح عدالة قضيتنا وفضح الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني.

وأوضح أن وفد التحالف الدیمقراطي الاجتماعي في العالم العربي المشارك في المؤتمر العالمي للتحالف التقدمي الذي جرت أعماله في تشیلي من 4 إلی 7 أكتوبر، طالب الأحزاب المشاركة بضرورة دعم القضية الفلسطينية وحث الحكومات والمؤسسات الفاعلة للعمل على إنهاء الاحتلال والوقف الفوري للعدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني وإقرار حق الشعوب في تقریر مصیرها واستقلالها.

وقدم رئيس التحالف الديمقراطي الاجتماعي الشكر لكل الدول العربية الأعضاء في التحالف ودول افريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية الذين رفضوا التصويت لاسرائيل.

وقال المهندس باسم كامل، الأمين العام لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: 'سنعمل معا للدفاع عن القضايا المشتركة انطلاقا من إيماننا بمبادئ العدل والحرية والسلام، وسندافع عن حقوق شعوب المنطقة، بل وشعوب العالم أجمع في الرفاة والسلام، وسنحرص على أن تبقى قضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية في الصدارة بكل المحافل الدولية وفضح الممارسات العنصرية لجيش الاحتلال ومحاولته توسعة نطاق الصراع إقليميًا.

ووجه “كامل” التحية للمشاركين لاختياره المنسق العام للتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي'، وممثل له في مجلس 'التحالف التقدمي العالمي Progressive Alliance '.

وتم انتخاب المهندس باسم كامل بإجماع الأصوات خلال المؤتمر الذي استضافه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقاهرة يومي 27، 28 سبتمبر بمشاركة 12 حزبًا من الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي.

وناقش المؤتمر عددًا من القضايا المهمة في المنطقة، واعتمد اللائحة الجديدة بعد تعديل الاسم من المنتدى إلى التحالف، وهو الاسم الذي وصفه المنسق العام بأنه 'يعبر بالفعل عن بداية جديدة في هذه المرحلة الحرجة والأحداث الهامة التي تمر بها المنطقة'.