قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إن شبه الجزيرة الكورية أصبحت مسرحًا لأكثر التدريبات العسكرية كثافة في جميع أنحاء العالم بسبب تصرفات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مما يثير نمو التوتر في المنطقة.

وقالت وزارة دفاع كوريا الشمالية في بيان لها: 'لا يمكن العثور على منطقة مثل شبه الجزيرة الكورية على وجه الأرض، حيث يتم إجراء التدريبات العسكرية المشتركة التي تستهدف دولة ذات سيادة تحت أسماء رمزية مختلفة مثل Freedom Shield، وتدريبات التشكيل المشترك، وتدريبات التسلل المحمولة جواً، وIron Mace على التوالي'.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية: 'من المعروف أن تراكم مثل هذه الأعمال المهددة على شبه الجزيرة الكورية، وهي أكثر المناطق سخونة في حالة الهدنة في العالم، لن يؤدي إلا إلى إشعال فتيل التوترات ودفع البيئة الأمنية في المنطقة إلى وضع كارثي لا رجعة فيه'.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرتا 'أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق تحت اسم درع الحرية أولجي' في الفترة من 19 إلى 29 أغسطس'، لافتا إلى أن 'تدريبات سانج يونج بمشاركة قوات على مستوى الفرقة و40 سفينة حربية وأنواع مختلفة من الطائرات العسكرية والمركبات المدرعة تشكل عملية عسكرية متهورة وخطيرة للغاية'.

وأضاف المتحدث لباسم الدفاع الكورية الشمالية 'أن التدريبات العسكرية الاستفزازية المناهضة لـ كوريا الشمالية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية دون فاصل زمني منذ بداية هذا العام، تظهر بوضوح مصدر تصعيد التوتر ومن أين تأتي السحب القاتمة لعدم الاستقرار الأمني ​​في شبه الجزيرة الكورية'.

وتعهدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية بتعزيز قدراتها الرادعة ردا على ذلك، مؤكدا أن 'القوى المعادية لا يمكنها أبدا التهرب من المسؤولية الثقيلة عن تصعيد التوتر وسوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ'.