كشفت صحيفة أكسبرس البريطانية، السر وراء عدم ظهور الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل سويًا مؤخرًا، حيث أثيرت التكهنات حول وجود خلاف بين الثنائي وإمكانية انفصالهما.

وتابعت الصحيفة أنه يبدو أن الزوجان يتنيان مهنج جديدًا في حياتهم، من خلال الترويج لمشروعاتها بشكل منفصل.

ونقلت الصحيفة عن خبير العلاقات الملكية إد كورام جيمس، قوله إن العلامة التجارية لدوق ودوقة ساسكس أصبحت سامة وغير شعبية خلال السنوات الماضية.

وأضافت أن هاري وميجان يقومان حاليًا بسلسلة من الظهور المنفرد هذا الشهر فيما يُنظر إليه على أنه نظرة جديدة على 'ديناميكيتهما'.

وذهب هاري في جولة منفردة إلى نيويورك ولندن وجنوب إفريقيا للترويج لقضاياه الخاصة، بينما شوهدت ميجان تحضر أحداثًا بمفردها والتي كانت لها روابط خاصة بمشاريعها.

وأكد جيمس أن العلامات التجارية للزوجين في ساسكس أقوى كأفراد وليس كزوجين بعد أن تبين أن مشاريعهما المشتركة سامة وبالتالي غير قابلة للاستمرار تجاريًا.

وتابع: 'منذ زواجهما، كان لهاري وميجان علامة تجارية مميزة، هذه العلامة التجارية مبنية على ثنائي'.

وأضاف: 'سمها هاري وميجان، أو سمها ساسكس، أو سمها ما شئت، ولكن الحقيقة أنهما أصبحا مرادفين لبعضهما البعض لسنوات'.

واستطرد قائلًا: 'ومنذ مقابلة أوبرا الشهيرة، التي أخذا فيها خلافًا محتدمًا بينهما وبين بقية العائلة المالكة وأعلنا حربًا شاملة، أصبحت هذه العلامة التجارية سامة بشكل مطرد وبالتالي غير قابلة للدفاع عنها تجاريًا إلى الحد الذي لن يسارع فيه عدد كبير من العلامات التجارية الكبرى إلى كتابة شيك كبير لهما بناءً على قيمة علامتهما التجارية'.

وأضاف: 'عند الجمع بينهما، تكون علامة ساسكس التجارية سامة من منظور العلاقات العامة، ولكن عندما يكونان منفصلين، فإن لديهما فرصة حقيقية لإنشاء علامة تجارية منفصلة تمامًا، مع تسميات مختلفة تمامًا'.

وأكدت الصحيفة أن استراتيجية هاري وميجان الأولية في التحدث بشكل مشترك ضد العائلة المالكة جعلت الجمهور ينظر إليهما بشكل سلبي، وهو سيناريو من غير المرجح أن يتغير في أي وقت قريب.

وأشارت إلى أن التناقض بين مشاريع هاري وميجان والجولة الملكية الأخيرة للملك والملكة، صارخ للغاية لأن هذا الشعور بالواجب لدى الملك والملكة مقارنة بهاري وميجان اللذين لم يتمكنا حتى من إتقان الحماس الكافي للعائلة المالكة، والتقاليد التي كان هاري محظوظًا بما يكفي ليولد فيها وميجان لتتزوج فيها، لقد أدى ذلك إلى انخفاض شعبية دوق ودوقة ساسكس.

ومع ذلك، وصف أحد أصدقائهما أحدث تحول في استراتيجية عمل الزوجين بأنه 'نهج مزدوج المسار'.

وقال مصدر مقرب منهم: 'لقد حقق الدوق والدوقة الآن خطواتهما كأفراد - وليس كعائلة، كزوجين فقط، ويبدو أن الدوق يركز على عمله في مجال الرعاية، بينما تركز الدوقة على مسيرتها الريادية'.