قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة تمثل نموذجًا ناجحًا يتجاوز الأرقام والإحصائيات، وهي ثمرة جهود متميزة ودعم قوي من الإرادة السياسية لتمكين المرأة وتعزيز دورها كمحور أساسي في المجتمع.

وأعرب الدكتور الغزالي خلال فعاليات مؤتمر 'يوم التضامن الوردي' لتوحيد الجهود في مكافحة سرطان الثدي، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن متوسط عمر السيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر يبلغ 53 عامًا، وهو أقل من متوسط العمر في الدول الأجنبية بنحو عشر سنوات.

كما أشار إلى أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة حققت أكثر من 54 مليون زيارة دورية للسيدات شملت الفحص والتوعية، كما تم إطلاق قوافل طبية خاصة فى المناطق النائية والأكثر احتياجًا.

وأوضح أن المبادرة قامت بتوحيد بروتوكولات العلاج بالاعتماد على دليل طبي وإرشادي موحد، لتوفير الأدوية مجانًا، لافتًا إلى أن الفحص الإكلينيكي يعد جزءًا أساسيًا من المبادرة إلى جانب التوعية، مما جعل التجربة المصرية فريدة من نوعها على مستوى العالم.

وأشار إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.