يفتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC)، الذي يعود هذا العام في نسخته الجديدة بمدينة الإسكندرية، تحت شعار 'رسم مستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الاستكشاف والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون لتحقيق غد مستدام'.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، وأمين عام وزارة الطاقة اليونانية، وأمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، ومدير مرصد الطاقة المتوسطي.

كما يُشارك في المؤتمر نخبة من قيادات البترول المصرية والمديرين التنفيذيين لشركات الطاقة العالمية، ما يعزز من فرص التعاون بين دول المنطقة والمستثمرين لإقامة شراكات استراتيجية جديدة.

وقال المهندس كريم بدوي، إن مؤتمر 'MOC' يُعد منصة تقنية رائدة تجمع الفاعلين في قطاع الطاقة لبحث إمكانات الطاقة الهائلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض الحلول المبتكرة التي من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة.

كما تتضمن فعاليات المؤتمر عدة جلسات رئيسية تجمع بين قادة صناعة الطاقة، المسؤولين التنفيذيين، والمستثمرين، بالإضافة إلى مناقشات حول كيفية تعزيز التعاون في استثمار إمكانيات الطاقة في البحر المتوسط.

من جهته؛ أوضح المهندس أشرف بهاء، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول ورئيس المؤتمر، أن الدورة الحالية ستشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجالي البترول والطاقة.

وتوقع انعقاد خمس جلسات رئيسية وأكثر من 30 جلسة فنية متخصصة لاستعراض التطورات الحديثة في صناعة الطاقة.

وفي سياق متصل، أشار المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إلى أن المؤتمر يمثل حدثًا تقنيًا بارزًا في منطقة البحر المتوسط، حيث يسعى إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الطاقة وتعزيز التعاون المستمر بين مصر ودول شرق المتوسط.

جدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) انطلق لأول مرة عام 2000، ويعقد بالتناوب بين الإسكندرية ورافينا الإيطالية، حيث أقيمت النسخة الأخيرة في الإسكندرية عام 2019، ليعود هذا العام بحلة جديدة.