أكد الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، أن العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مدينة جنين بالضفة الغربية تعد تطورًا نوعيًا مهمًا.

وقال حرب، في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'هذا تطور مهم ونوعي فيما يتعلق باستهداف العربات الإسرائيلية التي تقتحم المدن والمخيمات الفلسطينية خاصة وأن العربات مصفحة والجنود محصنين من الرصاص على الأقل'.

وأضاف: 'عملية الأمن كانت مزدوجة في البداية كان هناك عملية ضد عربة النمر وحين جاءت قوة لنجدتها تم تفجير آخر، وفي كل الأحوال نشاهد أن هناك تطورًا في نوعية وطبيعية العمليات وأيضًا المتفجرات التي أصبحت تدمر عربات محصنة'.

وتابع: 'الأهم من ذلك أن المتفجرات يتم توزيعها بشكل أوسع في مناطق شمال الصفة الغربية وهو ما يعني أن المواجهة القادمة ستكون عنيفة ومسلحة وليس فقط بالأسلحة الفردية ولكن بالمتفجرات وهو ما يخيف الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه'.

وأكمل: 'أحد المستوطنين حاول دهس العلم الفلسطيني ولكن تم تفجيره وإن كان بسيطًا ولكن هذه النوعية من العمليات يتم تطويرها بشكل سريع، الانفجار الواسع قد يكون مؤلم وعنيف ضد الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أدوات قوة جديدة، نرى أن هذه العمليات قد تكون عمليات نوعية أخرى ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي'.

وأوضح: 'بالأمس ليلًا حين شاهدنا هذه العملية المزدوجة كان واضحا دقة الأشخاص الذين حضروا العبوة وحضروا للعملية بشكل جيد عندما يكون جنود الاحتلال في طريقهم للخروج من منطقة جنين سواء على عمق العبوة أو حجمها'.

وذكر: 'جميع الفصائل الفلسطينية تعمل في الضفة الغربية وهم يرون أن المقاومة هي حجر الأساس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي'.