كشف الفنان عمر طوسون، قوميسير صالون الشباب فى دورته الـ (35)، تفاصيل الدورة الجديدة التي تاتي تحت شعار'استلهام'، واختياره كل من الدكتور مراد درويش 'قوميسير مساعد' وهو مصور، والدكتور أحمد حافظ 'قوميسير مساعد ' وهو نحات، كونهما يمثلان حلقة وصل بين جيله والشباب لما لهما منخبرات فنية كبيرة وتواصل مع عدد كبير من شباب الفنانين.

وقال 'طوسون' فى تصريح لـ'الدستور'، إن المجالات التي أعلن عن فتح باب التقديم في هذه الدورة بها هي الرسم، والتصوير، والنحت، والخزف، والتجهيز فى الفراغ والأداء الحركي والتصوير الفوتوغرافي والميديا والجرافيك، ومجموعها 7 مجالات ويخصص لها جائزة الصالون، وهناك جائزة ثامنة بعنوان جائزة النقاد، بالإضافة الى 3 جوائز تشجيعية، وجائزتين لمقتنيات متحف الفن الحديث.

وبسؤاله عن الفئات العمرية للفنانين المشاركين في هذه الدور، أوضح أن السن من فوق 18 حتى تحت 35 سنة، وأن باب التقديم سينتهى خلال شهر ونصف من تاريخ إعلان باب التقدم للصالون فى 27 أغسطس الماضى.

وفيما يتعلق بالأعمال التى توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي وهل من الممكن قبولها فى هذه الدورة، أكد 'طوسون'، أنه من الممنوع مشاركة الأعمال المصنوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، نظرًا لأن خبرات الفنان الفنية تكون هي الأساس، وأنه ليس هناك مانع من مشاركة الأعمال الفنية التي توظف التكنولوجيا مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ويتصادف أن يكون قد مر 30 عاما بالتمام والكمال على مشاركة الفنان عمرو طوسون وعرضه الأول فى صالون الشباب الذى كان فى دورته الخامسة، وهي مدة صنعت من تجربة عمرو طوسون وخبراته دورًا فى التعرف على ابرز ما يمر به الفنانين الشباب المتقدمين بأعمالهم فى الصالون.

أوضح 'طوسون'، أنه يعمل على أن يكون هناك راعٍ للفنانين المشاركين فى هذه الدورة من صالون الشباب يعمل على تسهيل فكرة الاقتناء لأعمالهم سواء أفراد أو مؤسسات بعيدًا عن الجوائز، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن يكون هناك راعيًا لحفل احتفال صالون الشباب الـ35.

أكد 'طوسون'، ان كون الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة يرجع تخصصه لفن الجرافيك وينتمى للحركة الفنية التشكيلية فهو قيمة مضافة كبيرة للصالون بعد الفنان فاروق حسني، وأن ايجابيات كون وزير الثقافة فنانًا ينتمى للحركة الفنية والتشكيلية لا تقتصر فقط على دعم الفنون التشكيلية لكون الفنان التشكيلي يرتبط بكل الفنون مثل العمارة والمسرح والأدب.