المنامة – الخليج أونلاين

- بحث الوزير الزياني ونظيره المصري مستجدات الأوضاع الإقليمية.

أجرى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد، اتصالات هاتفية مع نظرائه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والمجري بيتر سيارتو، والأردني أيمن الصفدي؛ لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، خصوصاً في ما يتعلق بإيران.

ووفق وكالة الأنباء البحرينية 'بنا'، تم خلال الاتصال مع نظيره السعودي بحث آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية الراهنة، وتأكيد أهمية تكاتف الجهود، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية من أجل وقف التصعيد.

كما بحثا أهمية تخفيف حدة التوتر، واستئناف المفاوضات بين أمريكا وإيران عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يسهم في إنهاء الحرب وتحقيق الأمن والسِّلم الإقليميين.

وناقش الوزير الزياني ونظيره المصري مستجدات الأوضاع الإقليمية، 'مع تأكيد أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة'، بحسب 'بنا'.

ودعا الجانبان إلى استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي عبر السبل الدبلوماسية والحلول السياسية، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار.

وفي اتصال آخر، ناقش الوزير البحريني مع نظيره المجري العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في المنطقة والعالم، والتشديد على أهمية التهدئة وتسوية النزاعات من خلال الحوار السياسي؛ حفاظاً على استقرار المنطقة والقارة الأوروبية.

بدوره، ناقش الصفدي مع الزياني 'المستجدات الإقليمية الراهنة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي، وتأكيد أهمية تضافر الجهود والمساعي الدولية لخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة سرعة استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني لصيانة السِّلم والأمن والاستقرار في المنطقة، لصالح جميع شعوبها'.

وتأتي هذه الاتصالات في إطار الجهود الخليجية المتواصلة لبحث سبل التعامل مع تداعيات التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، لا سيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توجيه ضربات جوية لثلاث منشآت نووية إيرانية، في تطور وصفه مراقبون بأنه يمثل تصعيداً خطيراً في المشهد الإقليمي.

وفجر اليوم، أعلن ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، مؤكداً أن برنامجها النووي 'انتهى'.