لاقت صورة وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يؤدي صلاة العصر قصرًا في محمية جبل علبة جنوب البحر الأحمر، مما دفع الكثيرين للسؤال عن الأحجار المحيطة بالوزير أثناء أداء الصلاة، حيث جاءت هذه الصلاة خلال جولة تفقدية للوزير ببعض المناطق بحلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر.

مساجد الفلا أو مساجد الصحراء وهي حيز من الأرض يتم تجهيزه فى الأودية الجبلية الوعرة فى داخل الصحراء يقوم السكان بتجهيزها في جنوب البحر الأحمر، وهى عبارة عن مكان واسع تحيطه الأحجار كبيان وتوضيح أن ذلك المكان مخصص للصلاة، وهي عادت ارتبطت بطقوس حياة البدو في مناطق الصحراء والوديان، حيث يقوم المسلمون بأداء الصلاة في الأماكن المفتوحة تحت السماء، بعيدًا عن المساجد المعتادة، بحكم طبيعتهم الجبلية، وهي تُعتبر شعيرة مميزة في الدين الإسلامي بذاتها، لكنها اصطلاح يشير إلى الصلوات التي تُقام في أماكن طبيعية مفتوحة.

وتعود هذه الممارسة إلى العصور الإسلامية المبكرة، حيث كان المسلمون يقيمون الصلاة في الصحارى والجبال أثناء تنقلاتهم أو رحلاتهم الطويلة، وكانت الطبيعة المحيطة تلعب دورًا في تعزيز الروحانية والشعور بالقرب من الخالق.

وزير الأوقاف أكد خلال جولته بحلايب وشلاتين، أن الإسلام دين يتناغم مع الطبيعة ولا يقتصر على دور العبادة، ودعا إلى استثمار الوقت للتفكر والتأمل في عظمة خلق الله.

كان زار الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف منطقة جبل علبة، حيث التقى أهالى منطقة جبل علبه، وقام بتوزيع الهدايا على أطفال المنطقة، كما تم توزيع عدد من كراتين المواد الغذائية وتناول مشروب الجبنه مع الأهالى وصلى العصر قصرا.

كما التقى الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف اليوم الجمعة شيوخ القبائل بمدينة حلايب خلال زيارته لمدن جنوب البحر الاحمر، ناقلًا لاهالي هذه المناطق تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى لأبناء مدن جنوب البحر الاحمر.

وأكد الأزهرى أن الرئيس السيسى وجه خلال زيارة وزير الأوقاف لمدن جنوب البحر الاحمر بإرسال قافلة مساعدات لاهالى حلايب وشلاتين، مؤكدًا أن الغرض من الزيارة هو إيصال رسالة لكل مواطن بكل بقعة من ارض مصر ان وطنك معك وبلدك معك يرعاك.