القاهرة - (مصراوي):

علق خالد عبد العزيز، وزير الرياضة الأسبق، على حادث حافلة جامعة الجلالة الذي وقع مساء الاثنين بطريق 'الجلالة- السخنة' جنوبي محافظة السويس ، وقتل وأصيب فيه أكثر 40 طالبًا.

وكشفت النيابة العامة، خلال تحقيقاتها الموسعة في الحادث، إيجابية عينة المخدرات التي أجريت لسائق الحافلة، إذ ثبت تعاطيه جوهر المورفين المخدر.

وقال عبد العزيز في تغريدة بموقع (X) للتواصل الاجتماعي: 'ألاحظ في معظم الأحيان في المدن الأوروبية أن من يقود الأتوبيسات الكبيرة التي تنقل طلبة المدارس والجامعات والرحلات، سائقون لا تقل أعمارهم عن 50 عامًا، أو سائقات سيدات لا تقل أعمارهم عن 40 عامًا.'

وأوضح أن ذلك يرجع إلى الهدوء والاتزان والحذر الذي تفرضه المرحلة العمرية، مضيفًا:' أعتقد أن تطبيق هذا الأمر في مصر ربما يكون سببًا في تقليل نسبة الحوادث.'

ورجح الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والكباري بجامعة عين شمس، أن تكون تصرفات سائق الأتوبيس هي السبب الرئيسي وراء الحادث المأساوي لطلاب جامعة الجلالة.

وقال مهدي، في تصريحات تلفزيونية تعليقًا على الحادث، إن شهادات الطلاب تؤكد قيادة السائق بسرعة جنونية بالإضافة إلى وجود مشاكل في الفرامل.

وأضاف أن عدم خبرة السائق بالطريق ساهمت في تفاقم الموقف، إذ كان من المفترض أن يتحلى السائق بمزيد من الحذر والانتباه أثناء القيادة.

ولفت إلى أن طريق الجلالة ليس سببًا في وقوع حادث أتوبيس الجامعة، ولو كان الطريق هو السبب لكانت تلك الحوادث ستتكرر بشكل مستمر.

من جانبه أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، عن تعازيه لأسر الضحايا، واصفًا الحادث بأنه أدمى القلوب.

وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه على الرغم من الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية، إلا أن الحوادث لا تزال تحدث، لكن ب بوتيرة أقل مقارنة بالفترات السابقة.

وأكد رئيس الوزراء أن هناك توجهًا لفرض رقابة مستمرة على السائقين مع تكثيف عمليات التفتيش الدوري لضمان السلامة على الطرق.

ولفت إلى أن الحادث نتج بالأساس عن خطأ بشري من سائق الحافلة، مشددًا على أن الحكومة ستتحرك بجدية للحد من هذه النوعية من الحوادث.

ألاحظ في معظم الأحيان في المدن الأوروبية أن من يقود الأتوبيسات الكبيرة التي تنقل طلبة المدارس والجامعات والرحلات، سائقون لا تقل أعمارهم عن خمسين عاماً، أو سائقات سيدات لا تقل أعمارهن عن أربعين عاماً، وذلك لهدوء واتزان وحذر تفرضه المرحلة العمرية، وأعتقد أن تطبيق هذا الأمر في مصر…