يستعد الأهلى لمواجهة حرس الحدود، المقرر لها الرابعة عصر الأربعاء المقبل، باستاد المكس بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة لمسابقة الدوري المصري، بعدما طوى مسئولوا الأهلي صفحة مباراة القمة، والتحفظ مؤقتا على أخطاء السويسري مارسيل كولر في إدارة المباراة، وظهور المارد الأحمر بصورة سيئة رغم الصفقات الجديدة التي أبرمها الأهلي وكلفت خزينته ملايين الدولارات.

يناقش مسئولو النادي الأهلي، مستقبل السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، عقب نهاية الموسم الجاري، وتحديداً بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها الصيف المقبل بأمريكا، بعد الأخطاء التى وقع فيها المدرب خلال مباراة القمة أمام الزمالك، والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

وقال مصدر في الأهلي، إن رؤية إدارة النادي، سواء لجنة التخطيط للكرة أو رئيس النادي أو المدير الرياضي، تجاه مارسيل كولر تغيّرت بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، ولم يعد هناك اقتناع تام بما يقدمه المدرب السويسري، فى ظل الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المدير الفني فى إدارته للمباريات الماضية، وآخرها مباراة القمة، رغم كوكبة النجوم التى يضمها المارد الأحمر حالياً.

أكد المصدر، أن كولر لم يعد يُدير المباريات بشكل جيد، وتسبب في خسارة الأهلي أكثر من مباراة، بل وأكثر من بطولة بسبب التشكيل الخاطئ، والإصرار على إجراء تغييرات متأخرة في المباريات، كما أنه صاحب رؤية مترددة فى تقييم اللاعبين، ففي بعض الأحيان يطلب من النادي الاستغناء عن بعض اللاعبين، ثم يُفاجئ الجميع بالاعتماد على هؤلاء اللاعبين.

 وواصل المصدر، أخطاء المدير الفني زادت بشكل واضح خلال الفترة الماضية، لذا تتجه النية إلى الاستغناء عن خدماته بنهاية كاس العالم للأندية (صيف 2025) وعدم استمراره لنهاية عقده في صيف 2026، موضحا أن إقالة كولر قبل نهاية الموسم الجاري واردة، لكن حال زيادة إستمرار النتائج السيئة لفريق الكرة.

وأغلق الجهاز الفني للنادى الأهلى، بقيادة السويسري مارسيل كولر، صفحة مباراة الزمالك التي أقيمت مساء أمس، السبت، باستاد القاهرة الدولى، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدوري المصري والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

ويعكف كولر على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خلال مباراة القمة، من أجل البحث عن فوز جديد في مسابقة الدوري المصري.