أعلنت شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية عن استدعاء عدد 376000 سيارة من طرازي تسلا موديل 3 و موديل Y بسبب مشكلة في نظام التوجيه الكهربائي المعزز.

كشفت شركة تسلا الأمريكية وبشكل رسمي عن حملة استدعاء تصل إلي 376000 سيارة من سياراتها من ضمنها،  تسلا موديل 3 السيدان الصغيرة، و تسلا موديل Y الكروس أوفر الصغيرة، بسبب عيب مصنعي قد يتحول إلى مشكلة في التوجيه الكهربائي.

سيارات تسلا من طرازات مويل واي و موديل 3 تم استدعاءها بسبب مشكلة تتعلق بلوحة الدائرة المطبوعة في مساعد التوجيه الكهربائي الذي قد يصبح مفرط التحميل، مما يؤدي إلى فقدان المساعدة في التوجيه عند توقف السيارة ثم تسارعها مرة أخرى.

قد يجعل هذا الأمر التحكم في السيارة أكثر صعوبة، خاصة عند السرعات المنخفضة، ويزيد من خطر وقوع الحوادث .

قدمت تسلا تحديث مجاني عبر الإنترنت لمعالجة هذه المشكلة، وسيحصل المالكون على رسائل إشعار، وبالتالي يمكن للمالكين المتأثرين الاتصال بخدمة العملاء في تسلا أو إدارة السلامة المرورية الوطنية (NHTSA) لمزيد من المعلومات .

تلك الاستدعاءات متعلقة بـ السيارات الموجودة في السوق الأمريكي، ولا نعلم هل ستتأثر أسواق أخرى بهذا العيب الذي تم الكشف عنه في مجموعة من سيارات تسلا الكهربائية الأمريكية، ولم تسجل أي تقارير عن حوادث أو إصابات أو وفيات مرتبطة بهذه المشكلة.

تعتبر تسلا موديل 3 و تسلا موديل Y في الوقت الراهن أرخص سيارات تسلا إنتاجية، وهذا سبب رئيسي لتحقق هذه السيارات مبيعات عالمية هائلة، ولكن شركة تسلا موتورز عادت عن قرارها بعد النتائج المالية الغير المتوقعة في عام 2024 نظراً للهجوم الشرس جداً من السيارات الصينية الجديدة، وقررت مرة أخرى أنها ستطلق سيارات تسلا جديدة بأسعار أرخص خلال عام 2025 .

شركة تسلا هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائية للقطارات الكهربائية، وهي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA، وقد حازت علي أرباح بعد 10 سنوات في الربع الأول عام 2013.

وهذا ما جذب انتباه واسع لشركة تسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس، وتقوم الشركة أيضاً ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنه يسعى للإنتاج الكمي للسيارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المستهلك المتوسط.