لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بمتابعة آخر التطورات الخاصة بـ عروس كفر الدوار التي عرفت على منصات السوشيال ميديا بـ'العروسة المغصوبة'، والتي انتشر فيديو لها يظهر فيه على ملامح وجهها الاستياء وعدم الفرحة وتعابير الحزن عند التقائها بعريسها في “الفيرست لوك” بصالون الميكب آرتيست.

وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية الكثير من الشائعات والأقاويل وتبادل الاتهامات بين أهل العريس وصاحبة البيوتي سنتر.

في أول تعليق لأسرة عريس كفر الدوار، أعرب محمد الملوي، والد العريس، عن استيائه الشديد من قيام محل البيوتي سنتر بنشر الفيديو بغرض تحقيق الشهرة والترند للمحل على حساب حياة نجله وعروسه، ما جعلهم حديث الجميع.

وأشار إلى أنه نتيجة أخطاء البيوتي سنتر تدخل الجميع في شئونهم وحياتهم الخاصة وأساء ذلك لسمعتهم، مؤكدًا أنه سيأخذ حق نجله بالقانون، مطالبًا بمقاضاة صاحب المحل لقيامه بنشر الفيديو بدون حصوله على إذن مسبق.

وأوضح أن العروس والعريس بينهما قصة حب ولكن البيوتي سنتر استغل سوء التفاهم بينهم وقام بنشر الفيديو بهذه الطريقة.

كما نشر أهل العروسين فيديو لهما على منصات التواصل الاجتماعي وهما يجلسون سويًا وبينهم العروس وخطيبها، مؤكدين تصالحهما وحبهما لبعضهما، ثم شددوا على أنهم سيأخذون حقهما من الميكب آرتيست التي نشرت الفيديو.

على صعيد آخر، علقت والدة الميكب آرتيست المتسببة في نشر الفيديو الخاص بالعروس، على هذا الأمر، مؤكدة أن العريس هو من طلب منها نشر الفيديو، حيث قالت إن العريس تواجد داخل المحل لإرجاع الإكسسوارات الخاصة بتزيين العروسة، وتساءل عن سبب عدم نشر الفيديو على الصفحة الخاصة بالمحل.

وأشارت إلى أن العريس كان سعيدًا للغاية بعد انتشار الفيديو، وقام بإنشاء صفحة خاصة به ونشر عليها صورا وفيديوهات من الفرح وقام بتوزيعها على أصدقائه حتى يصبح تريند.

وأوضحت والدة الميكب ارتيست أن هناك كاميرات داخل محل البيوتي سنتر وسيتم تفريغها حتى يعلم الجميع بكذب وافتراء العريس، وطلبه نشر الصور الخاصة بالفرح، مؤكدة أنها سترسل تفريغ الكاميرات إلى الإعلام لإظهار الحقيقة.

وفي ختام حديثها، أشارت إلى أن لديها محامٍ خاص بها وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحفظ حقوقها تجاه العريس.

وكان عدد كبير من رواد السوشيال ميديا قاموا بنشر فيديو لعروسة من داخل محل بيوتي سنتر تبلغ من العمر 19 عاما وعريس يعمل بائع فاكهة في البحيرة، ويظهر على العروس ملامح الاستياء تجاه عريسها، ما دفع البعض إلى التوقع بأن العروس مغصوبة على الزفاف أو أن العريس ليس خطيبها بل إنه شقيقها وبينهما خلافات، وتباينت ردود أفعال مترددي السوشيال ميديا حول واقعة الفيديو، فمنهم من سخر من العريس وملابسه، ومنهم من تعاطف مع العروس، ومنهم من حمل أهل العروس مسئولية إجبارها على الموافقة بهذه الزيجة رغمًا عنها.