فيصل مطر -

احتفلت الأكاديمية الأمريكية للبنات AAG، أمس (الثلاثاء)، بتخريج الدفعة الخامسة والعشرين من طالباتها للعام الدراسي 2024–2025، بحضور أولياء الأمور والكادر التعليمي والإداري، وبلغ عدد الخريجات 100 طالبة، وسط أجواء مفعمة بالفخر والفرح والاعتزاز بالمنجز التعليمي والتربوي.

وألقت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجيل الجديد التعليمية، عادلة الساير، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالطالبات، قائلة: «أحب أن أهنئكن وكلّي فخر بكنّ، وأتمنى لكنّ التوفيق والنجاح في كل مجال واختصاص مستقبلاً. الشهادة مهمة، لكن الأهم هو كيف تتعاملين مع المجتمع، وأتمنى من كل خريجة أن ترفع رأسنا بأخلاقها وتعاملها الراقي في حياتها العملية، فهذا ما يرفع قدركنّ بين الأمم».

فخر واعتزاز

وأضافت: «أنا فخورة بهذه الدفعة، وفخورة أيضاً بأولياء الأمور الذين ساندونا في هذه الرحلة، واليوم ألتقي بخريجات الأكاديمية في مختلف المحافل، بعضهنّ كوّنّ أُسراً ناجحة بعد الزواج، وهذه المسيرة بدأت بفكرة بسيطة، تطورت على مدار السنوات، وأتذكّر أن أول دفعة كانت قليلة العدد، لكننا اليوم نحتفل بتخرج 100 طالبة، جميعهن يرفعن الرأس أينما ذهبن».

وختمت الساير كلمتها بتوجيه الشكر لإدارة المدرسة وكادرها التعليمي، مؤكدة أن نتائج الطالبات العالية تفتح لهن أبواب الجامعات الكبرى بثقة واستحقاق.

تفوّق وأخلاق

من جهتها، أكدت المديرة العامة لمؤسسة الجيل الجديد التعليمية، خالدة يوسف المضف، أن هذه الدفعة تُعد من أكثر الدفعات تميزاً، ليس فقط من حيث التفوق العلمي، بل أيضاً من حيث الأخلاق والسلوك. وقالت: «رغم العدد الكبير للخريجات، فإن الجانب الأخلاقي والاجتهاد كانا هما السائدين، ولم نشهد أية مشاكل طوال سنوات دراستهن، وكنّ مثالاً يحتذى في الالتزام».

وأضافت: «خريجات اليوم هنّ أمهات الغد، قادرات على بناء أجيال نفخر بها، لأنهن تأسسن على أسس تعليمية وتربوية سليمة، وما يميز الأكاديمية أنها بيئة نسائية متكاملة، حيث يضم الكادر الإداري والتعليمي نساء فقط، مما يوفر أجواء من الراحة والدعم النفسي للطالبات».

فرحة الخريجات

أما الخريجات، فعبّرن عن مشاعر الفخر والامتنان في كلماتهن، حيث قالت الطالبة خديجة إسماعيل: «تفوقت بفضل الله ثم دعم أهلي، وأشعر بسعادة غامرة وفخر كبير بما أنجزته».

وأضافت زينب القلاف: «شعور جميل أن أمثل هذه الكوكبة المتفوقة، وأن أتحدث باسم دفعتنا».

وقالت بيبي محمد القطان: «أشعر ببعض الارتباك بسبب رهبة الموقف، لكنني سعيدة للغاية بأنني جزء من هذا الإنجاز، وأسعد كثيراً حين أرى نظرات الفخر في عيون والديّ».

وأضافت سارة النويبت: «اليوم نشعر بأننا نغادر بيتنا الثاني، الذي احتضننا طوال سنوات، إننا فخورون بما حققناه».

وختمت ماريا الموسوي: «تفوقي جاء نتيجة جهد مستمر، ودعم كبير من المعلمات وإدارة المدرسة، التي أكنّ لها كل التقدير».