تصدر حزب إبراهيم العرجاني للمرة الثانية حديث الأوساط السياسية، بعدما عقد القائمون على تدشينه سلسلة من اللقاءات تحت عنوان 'نلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. من أجل مصر'، بحضور د. ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، والمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان السابق، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق، ود. مدحت العدل الكاتب والمؤلف، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الإعلاميين ورموز الفن والثقافة بمصر.

وبحسب مصادر تحدثت في وقت سابق لـ'الرئيس نيوز'، يضم الكيان السياسي الوليد، عددًا من الشخصيات العامة والسياسية، من بينهم الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان السابق، والسيد الإدريسي، أحد قيادات الصوفية، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس الشيوخ، بينما يأتي إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل المصرية في واجهة المؤسسين.

“الرئيس نيوز” يستعرض تصريحات مؤسسي الحزب الجديد والتي تكشف ملامح توجهات الكيان السياسي المزمع تدشينه الفترة المقبلة.

عاصم الجزار: هدفنا الانخراط في المجتمع وليس الوصول للسلطة

المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان السابق- أحد المؤسسين- يقول إن حالة فقدان الثقة لدى المجتمع لن يتم التغلب عليها إلا بانتهاج طريق واحد هو 'واقعية الطرح والصدق في الوعود'.

وأكد الجزار أن الحزب الجديد سيكون قادرا على تبني الأفكار الجديدة والإبداعية ودعمها دون السطو على الأفكار خاصة أن غالبية الأحزاب على مدار سنوات طويلة كانت وسيلة للصعود إلى السلطة، وهو ما لا ينشده الحزب الجديد بل هدفه الانخراط في المجتمع والوصول لجميع المصريين في كل شبر على أرض مصر.

السيد القصير: الحزب الجديد يحتفظ بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة

أكد السيد القصير وزير الزراعة السابق- أحد المؤسسين- أن عزوف الكتلة الأكبر من المصريين عن المشاركة في الحياة السياسية سببه غياب الالتحام بين تلك الأحزاب والجماهير.

وقال إنه سيتم عقد جلسات متخصصة في كل المجالات للاستماع إلى مختلف الأراء بهدف إعلاء المصلحة العليا للوطن والمواطنين وهو ما لا يعني الموالاة، بل يسعى الحزب الجديد لأن يحتفظ بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة.

ضياء رشوان: مصر تمتلك قوة ناعمة فاعلة ومؤثرة

فيما أكد د. ضياء رشوان- أحد الحضور- أن مصر تمتلك قوة ناعمة فاعلة ومؤثرة في محيطها العربي والإقليمي لن تتخلى عنها بل تسعى لدعمها وتعميق أثرها.

كما أكد أن وسائل الإعلام التقليدية فقدت خلال السنوات الماضية قدرا من مصداقيتها وهو ما تسبب في حالة عدم الانضباط التي تشهدها وسائل التواصل الإجتماعي بعد أن باتت مصادر للشائعات والمعلومات المغلوطة وهو ما يجب مواجهته.

مدحت العدل: البيروقراطية في كثير من الأحيان تقضي على الإبداع

كما أكد الكاتب والمؤلف د. مدحت العدل- أحد الحضور- أن غياب المعلومة الصحيحة في بعض الأحيان يتسبب في حدوث خلل في الوعي لدى المواطن وفجوة في المصداقية وإدراك الحقائق كاملة.

وقال العدل إن أعظم ما تملكه مصر هو العقول المبدعة إلا أن البيروقراطية في كثير من الأحيان تقضي على هذا الإبداع، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرارات جريئة للنهوض بالإنتاج الدرامي والسينمائي والحفاظ على قوة مصر الناعمة مؤثرة وقوية.