اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
شهدت الساعات الماضية تطورًا عسكريًا مثيرًا للجدل مع توغل نحو 5,000 جندي من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية (UPDF)، ترافقهم دبابات وآليات عسكرية ثقيلة، إلى عمق الأراضي الجنوبية للسودان.
وأكد شهود عيان ووسائل إعلام محلية أن التحركات تمت بشكل منظم وعلى نطاق واسع، وسط تكتم رسمي من حكومتي جوبا وكمبالا.
قلق شعبي وغموض رسمي
أثار هذا الانتشار المفاجئ حالة من القلق في المدن الجنوبية، أبرزها جوبا، وسط تساؤلات عن أهداف التدخل العسكري في توقيت بالغ الحساسية. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي بيانات رسمية لتوضيح ملابسات أو دوافع التحركات.
قراءات وتحليلات أولية
يرى محللون أن التوغل العسكري قد يكون جزءًا من ترتيبات إقليمية غير معلنة مرتبطة بالوضع المتفجر في السودان، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الداخلية والإقليمية. ويشير آخرون إلى أن الخطوة قد تعكس مساعٍ لضبط الحدود أو حماية مصالح استراتيجية، في ظل غياب الاستقرار السياسي والأمني بالمنطقة.
ارتباطات مشبوهة بدعم خارجي
تتزامن التحركات العسكرية مع زيارة مسؤول أمني إماراتي بارز إلى كل من جوبا وكمبالا مؤخرًا، وسط تقارير عن دعم إماراتي مكشوف لتأسيس حكومة بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعبد العزيز الحلو في نيالا. هذه المعطيات تثير مخاوف من أن يكون التوغل العسكري مقدمة لتدخل مباشر في مسار الأزمة السودانية.
مخاوف من تصعيد إقليمي
مراقبون حذروا من أن أي تحركات عسكرية غير منسقة قد تؤدي إلى تعقيد المشهد الأمني في المنطقة، وربما تدفع إلى اشتباكات مسلحة أو توترات إقليمية جديدة، خاصة إذا استمرت حالة الغموض والصمت الرسميين.