اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
شهدت الكرة الإيطالية حدثاً مؤسفاً ومؤلماً بإعلان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رسمياً إلغاء ترخيص نادي بريشيا العريق، لتُطوى صفحة نادٍ امتد تاريخه العريق لأكثر من 114 عاماً، بسبب الإفلاس. القرار الذي صدر يوم الخميس جاء بعد عجز النادي عن الوفاء بالتزاماته المالية، ليصبح مصير بريشيا معلقاً بإعادة التأسيس والبدء من جديد في أدنى درجات الكرة الإيطالية.
ديون مالية تعصف ببريشيا
أكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن نادي بريشيا، الذي كان يوماً محطة لكبار نجوم اللعبة، قد فقد ترخيصه رسمياً بعد إعلان إفلاسه. ويأتي ذلك نتيجة فشل مالكه ماسيمو تشيلينو في سداد ديون مستحقة بلغت نحو 3 ملايين دولار. هذا الفشل المالي كان سبباً مباشراً في إقصاء النادي من دوري الدرجة الثالثة الإيطالي بعد أن كان قد هبط من دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي.
الهبوط ثم الإقصاء
أنهى بريشيا الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط في دوري الدرجة الثانية، لكن النادي تلقى ضربة موجعة بعد خصم أربع نقاط من رصيده نتيجة مخالفات مالية، الأمر الذي عجل بهبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة. ومع تفاقم الأزمة المالية وغياب أي حلول لسداد الديون، جاء القرار الحاسم بإقصاء النادي تماماً من المنافسات.
مصير بريشيا بعد الإقصاء
وفقاً للتقارير، من المرجح أن يبدأ بريشيا رحلة العودة من الصفر، حيث سيتعين على إدارة النادي تأسيس كيان جديد والتقدم بطلب للانضمام إلى دوري الدرجة الرابعة الإيطالي، وهو أدنى مستويات الكرة الاحترافية في إيطاليا. خطوة تبدو صعبة لكنها السبيل الوحيد لإحياء تاريخ هذا النادي العريق.
بريشيا وذكريات النجوم الكبار
يرتبط اسم بريشيا بالعديد من نجوم كرة القدم الذين مروا عبر أسواره. فقد كان النادي المحطة الأخيرة في مسيرة الأسطورة روبرتو باجيو، الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2000 و2004 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. كما ضم الفريق الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، الذي لعب إلى جانب باجيو في موسم 2001-2002. ومر بالنادي أيضاً النجم الغاني ستيفان أبياه، وغيرهم من الأسماء البارزة التي صنعت مجد الفريق.
آخر ظهور لبريشيا في الأضواء
كان آخر ظهور لبريشيا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال موسم 2019-2020، قبل أن تبدأ رحلة التراجع التي انتهت بهذا المصير المأساوي. ومنذ ذلك الموسم، لم ينجح الفريق في استعادة توازنه أو العودة إلى مصاف الكبار