اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
شهدت مدينة أمبرو بولاية شمال دارفور، يوم الأربعاء، أحداثًا عنف واسعة بعد أن اقتحم مواطنون مستنفرون غاضبون مركز الشرطة المحلي، ونهبوا مخازن السلاح واحتجزوا مدير القسم، احتجاجًا على ما وصفوه بضعف أداء الشرطة في مواجهة الانفلات الأمني المتصاعد بالمنطقة.
وبحسب مصادر عسكرية، استولى المقتحمون على السيارة الوحيدة التابعة للشرطة، وفرضوا الإقامة الجبرية على مدير شرطة المحلية برتبة الملازم.
وفي سياق متصل، كشف مصدر عسكري أن مدينة الطينة شهدت مطلع نوفمبر الجاري انفلاتًا أمنيًا أدى إلى إغلاق قسم الشرطة ودمج أفراده في القوة المشتركة المكونة من الجيش والحركات المسلحة، قبل دفعهم إلى الارتكازات المتقدمة خارج المدينة.
وأشار المصدر إلى أن المدينة تعرضت لعمليات اقتحام ونهب ليلي استهدفت عددًا من المحال التجارية، نفذها مستنفرون انتقامًا من قصف جوي بطائرة مسيّرة أصاب مركزًا تدريبيًا تابعًا لـ'التحالف السوداني'، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين.
وأضاف أن أعدادًا كبيرة من السكان، بينهم المدير التنفيذي للمحلية، عبروا الحدود إلى مدينة الطينة التشادية المجاورة، وسط ترتيبات عسكرية لدفع المقاتلين إلى ارتكازات بلدة جرجيرة جنوب المدينة تحسبًا لهجوم وشيك من قوات الدعم السريع.
وفي تطور آخر، أكد مواطنون من مدينة كورنوي أن قسم الشرطة أغلق أبوابه وتوقف عن استقبال البلاغات وضبط المتهمين، بينما جرى توزيع أفراد القسم لحراسة المقر تحت إشراف ضابطين برتبة الملازم وأكثر من 20 جنديًا، بعد تصاعد الغضب الشعبي تجاه أداء الشرطة في المنطقة.


























