دعم عربي وإسلامي.. البنك المركزي يعلن مفاجأة لإنقاذ الاقتصاد

متابعات- نبض السودان

كشف محافظ بنك السودان المركزي برعي الصديق، عن بدء مفاوضات جارية مع مؤسسات مالية عربية وإسلامية لتقديم دعم عاجل أو قروض مالية للسودان، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

شكر للدول الداعمة خلال الحرب

وجّه المحافظ خلال مقابلة مع قناة تركية، صوت شكر وتقدير للدول التي سارعت إلى تقديم العون الإنساني للسودان في فترة الحرب، وعلى رأسها تركيا وقطر والسعودية والكويت ومصر، مؤكدًا أن هذه المبادرات شكلت سندًا مهمًا للشعب السوداني في مرحلة بالغة التعقيد.

دور البنك المركزي في دعم الاقتصاد

وأشار برعي الصديق إلى أن البنك المركزي لعب دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الاقتصادي خلال فترة الحرب، من خلال تقديم الإسناد المالي للاقتصاد الكلي، مبينًا أنه تمكن بالتعاون مع مؤسسات الدولة من إدارة توازن دقيق بين الحفاظ على استقرار النشاط الاقتصادي وتحقيق نتائج إيجابية في المؤشرات الاقتصادية.

منع الانهيار وإعادة تشغيل القطاع المصرفي

وأوضح محافظ البنك المركزي أن المؤسسة نجحت في منع الاقتصاد من الانهيار رغم شدة الظروف، إلى جانب إعادة تشغيل القطاع المصرفي في فترة وجيزة، وهو ما ساهم في استعادة جزء من الثقة داخل السوق المالي السوداني.

توفير السلع الاستراتيجية دون الضغط على العملة

وأكد برعي الصديق أن البنك المركزي تمكن من توفير جميع احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية والضرورية دون إحداث ضغط كبير على سعر صرف العملة المحلية، وهو ما اعتبره إنجازًا مهمًا في ظل التحديات الحالية.

آمال في نهاية الحرب وجذب الاستثمارات

وختم محافظ البنك المركزي حديثه بالتعبير عن أمله في أن تنتهي الحرب قريبًا، وأن يستعيد السودان عافيته الاقتصادية بما يفتح الباب واسعًا أمام جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية والإسلامية لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بما يعيد للسودان مكانته الاقتصادية الإقليمية والدولية.