وزير إسرائيلي يتبجح: من لا يموت بالرصاص في غزة سيموت جوعاً

متابعات- نبض السودان

أطلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحات مثيرة للجدل، ظهر فيها متبجحاً متناسياً حجم المجازر التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقال سموتريتش في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية إن 'من لا يموت بالرصاص في غزة سيموت جوعاً'، مشدداً على ضرورة قطع المياه والكهرباء والطعام عن القطاع، في إشارة واضحة إلى سياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها تل أبيب.

استهداف حماس ونزع سلاحها

وواصل سموتريتش تهديداته بالقول: 'هدفنا تقويض مراكز الثقل العسكري التابعة لحماس حتى نصل إلى نزع سلاحها بشكل كامل'، مضيفاً أن استمرار قوة الحركة يعني استمرار الحرب.

دعوات للهجرة ورفض أي تسويات

وفي موقف يعكس توجهات اليمين المتطرف في إسرائيل، قال الوزير إن 'مشكلة سكان غزة ستحل إذا سُمح لهم بالهجرة الطوعية'، مؤكداً رفضه لأي صفقات أو تسويات سياسية طالما تملك حركة حماس القدرة على إعادة بناء نفسها.

الحرب أو الاستسلام

وشدد سموتريتش على أن إسرائيل ستفرض على حماس إنذاراً نهائياً، قائلاً: 'إما الحرب أو الاستسلام الكامل'، ما يعكس رغبة حكومته في المضي قدماً في العمليات العسكرية دون النظر إلى الخسائر الإنسانية الباهظة في صفوف المدنيين.

مخطط لضم غزة تدريجياً

وكشف الوزير الإسرائيلي عن نوايا صريحة لضم قطاع غزة، قائلاً: 'كل أسبوع يمر نضم جزءاً من غزة، وبعد شهر من الحرب ستكون معظم المناطق تحت سيطرة إسرائيل'، مشدداً على أن القرار النهائي بيد المجلس الوزاري الأمني المصغر، وأن الجيش الإسرائيلي عليه تنفيذ ما يُتخذ من قرارات بهذا الشأن.

تجاهل للكارثة الإنسانية

تصريحات سموتريتش أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والإعلامية، كونها تكشف عن إصرار إسرائيلي على معاقبة السكان المدنيين بشكل جماعي عبر التجويع والحرمان من الخدمات الأساسية، وهو ما يعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.