اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
رحّبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن الوضع في السودان، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تصحيح رؤية المجتمع الدولي لما يجري في البلاد.
وقال وزير الخارجية السفير محي الدين سالم في تصريح لـ(سونا)، إن تسمية الميليشيا الإرهابية والمرتزقة بأسمائهم والحديث عن إمكانية تصنيفهم كمنظمة إرهابية، يفتح الباب أمام المجتمع الدولي للتعامل بجدية مع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويضع حداً لمحاولات مساواة الجيش السوداني النظامي بمليشيا قبلية خارجة عن القانون.
وأضاف الوزير أن اعتراف واشنطن بوحشية ممارسات الميليشيا الإرهابية وضرورة وقف تزويدها بالسلاح، يمثل رسالة قوية إلى الدول التي ما زالت تدعمها أو تسمح باستخدام أراضيها لإدخال السلاح والمرتزقة. وأكد أن الوقت قد حان لمحاسبة ميليشيا آل دقلو ووقف نزيف دماء الشعب السوداني.
وأشار سالم إلى أن تأخر المجتمع الدولي في إلزام الميليشيا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومنها القرار 2736/2024 الخاص بالسماح بإدخال الإغاثة إلى مدينة الفاشر، أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك. وحذّر من أن الميليشيا تكرر ذات النهج في مدن الدلنج وكادقلي وبابنوسة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لتفادي مأساة جديدة.
وأوضح الوزير أن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة هي التي فتحت الطريق أمام المدنيين للخروج من الفاشر قبل انسحابها التكتيكي حفاظاً على أرواح الأبرياء، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية تمارس واجبها الدستوري في حماية الأرض والعرض، وأن التفاف المواطنين حولها دليل على السند الشعبي في حرب الكرامة.
وفي ختام تصريحه، جدّد وزير الخارجية ترحيبه بموقف الولايات المتحدة، معرباً عن أمله أن تكون هذه التصريحات بداية حقيقية لمحاسبة الميليشيا الإرهابية وكل من دعمها بالسلاح أو روّج لها سياسياً وإقليمياً ودولياً، مؤكداً انفتاح حكومة السودان على التواصل مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام بما يتسق مع تطلعات الشعب السوداني.


























