اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشفت ثلاثة مصادر طبية من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، الاثنين، عن وجود خلافات كبيرة بين الكوادر الطبية التابعة لوزارة الصحة الولائية والدائرة الطبية لمليشيا الدعم السريع.
رفض الأطباء العمل تحت إدارة المليشيا
وأفادت المصادر الطبية المتطابقة أن بعض الأطباء رفضوا العمل في مستشفى الطوارئ والإصابات الذي افتتحته مليشيا الدعم السريع خلال الأيام الماضية، مُبررين رفضهم بعدم الرغبة في العمل تحت إشراف مديرين إداري وطبي يتبعان للمليشيا وليس لوزارة الصحة، التي يمتلك كل طبيب فيها رقمًا طبيًا رسميًا، بحسب دارفور24.
تهديدات وإقالات داخل المستشفى
وأشار أحد المصادر إلى أن الدائرة الطبية التابعة لمليشيا الدعم السريع أوصت سابقًا بإقالة مدير المستشفى التخصصي الدكتور عمار إسماعيل، الذي رفض في يونيو الماضي التنازل عن إدارة المستشفى لصالح المليشيا، إلى جانب توقيف عدد من الأطباء الذين رفضوا العمل في مستشفى الطوارئ والإصابات الجديد على شارع مطار نيالا الدولي.
سيطرة المليشيا على المرافق الصحية
وذكر المصدر أن مدير الدائرة الطبية في نيالا أصبح يتحكم بشكل كامل في إدارة المرافق الصحية بالولاية، بعد تخصيصه مكتبًا خاصًا له داخل المستشفى التعليمي، الذي تم الاستيلاء على بعض مبانيه لاستخدامها كمقر تابع لمليشيا الدعم السريع بدلاً من وزارة الصحة الولائية.
نقص الكوادر وإضرابات مستمرة
وأشار مصدر طبي آخر إلى أن مستشفى الطوارئ والإصابات الجديد يعاني من نقص الكوادر الطبية، حيث طلبت الدائرة الطبية من كوادرها القادمة من ولاية الخرطوم مباشرة العمل في المستشفى الجديد، بينما ظلت المستشفيات والمراكز الصحية في نيالا، التي تعاقدت معها الدائرة الطبية سابقًا، في حالة إضراب متكرر بسبب المديونيات المالية.


























