اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في مشهد مؤثر اهتزت له مشاعر الوسط الإعلامي الرياضي، أعلن الإعلامي القدير سامر العمرابي عن نهاية رحلته المهنية مع مجموعة قنوات «بي إن سبورتس» بعد مسيرة دامت 24 عامًا من العطاء المتواصل، والتميز المهني، والحضور الإنساني الفريد.
لما يناهز ربع قرن من الزمان، كان سامر العمرابي حاضرًا بقوة في بي إن سبورتس، يغطي أهم الأحداث الرياضية، ويقدم ويتألق شأنه شأن اللاعبين، كان العمرابي مثالًا للاحترافية والتفاني في العمل، مما جعله محط إعجاب المشاهدين.
أثارت كلمات العمرابي الصادقة والمفعمة بالروح الإيمانية والوفاء، فور اعلانه نهاية مشواره سيلًا من ردود الأفعال المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واساه محبوه وكأنهم يودّعون أحد أفراد العائلة، مشيرين الى ان الرحيل عن الشاشة البنفسجية لم يكن مجرد نهاية عقد أو وظيفة، بل ختام فصل طويل من الإبداع الإعلامي، والاحتراف المهني، والصوت الذي رافق جماهير الرياضة في كل اللحظات الكبرى.
وتبارى زملاء العمرابي في مدحه والثناء على تفانيه في العمل، متمنين له حياة عملية موفقة فيما هو قادم.
يأتي رحيل العمرابي في إطار تعديلات كبيرة أجرتها بي إن سبورت على طاقم العمل والموظفين والمراسلين، حيث أنهت تعاقد عدد من المراسلين البارزين، أبرزهم العمرابي والمذيع مهند الجالي والمعلق الكبير عصام الشوالي.
تمنى الجميع لسامر العمرابي التوفيق في مسيرته المهنية القادمة، مشيرين الى ثقتهم في أنه سيستمر في تقديم الأفضل في مجال الإعلام وسيخلد في ذاكرة مشاهدي بي إن سبورت البنفسجية كواحد من أهم الإعلاميين الرياضيين في المنطقة.
ونشر الإعلامي سامر العمرابي على صفحته الشخصية في فيسبوك، رسالة مؤثرة يودع فيها جماهيره وزملاءه بعد انتهاء تعاقده مع قنوات بي إن سبورت.
وقال العمرابي في رسالته: “والله لم أتوقع هذا السيل الجارف من المشاعر النبيلة والكلمات الطيبة التي تعبر عن دواخل نقية عامرة بالخير والجمال.. سعيد أنا بفيض المحبة الذي غمرني به الأهل والأحباب والأصدقاء والمتابعين”.
وأضاف العمرابي: “فخور بهذه المسيرة الطويلة والشاقة في خدمة وطني والرياضة السودانية.. يشهد الله كنت أضع معاني الرياضة السامية نبراسا وأمشي بين الناس بالحسنى وطيب القول والفعل”.
وتوجه سامر بالشكر إلى كل من وقف معه وسانده وساهم في هذا المشوار، قائلاً: “شكرا من القلب لكم.. ولكل من وقف معي وساندني وساهم في هذا المشوار العامر بالقصص والحكايات والمواقف والأسرار”.