بيان ناري من الكفاح المسلح بعد دحر مليشيات الدعم السريع

متابعات نبض السودان

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان رسمي، عن تحرير منطقة 'العطرون' الاستراتيجية الواقعة في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع، بعد عملية عسكرية وصفتها بالدقيقة والمنسقة، نفذتها بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية.

وأكد البيان أن العملية أسفرت عن تكبيد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واعتبر تحرير العطرون 'خطوة حاسمة' نحو استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التزام القوة المشتركة بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية.

رسالة فخر وتأكيد على الاستمرار في العمليات العسكرية

وفي البيان الذي حمل توقيع العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أعربت القيادة عن 'فخرها واعتزازها' بهذا الإنجاز الذي جاء في توقيت حساس تشهده البلاد من تصاعد في النزاعات المسلحة واضطرابات أمنية.

وشدد البيان على أن تحرير العطرون لا يمثل نهاية المسار، بل هو بداية لمرحلة متقدمة من العمليات التي تستهدف دحر مليشيات الدعم السريع بالكامل، حيث جاء فيه: 'نؤكد مواصلة جهودنا لدحر المليشيات وإعادة الأمان إلى كافة ربوع الإقليم، حتى ينعم شعبنا بالسلام والكرامة'.

متابعة حثيثة للتحركات على الحدود الغربية

وأشار البيان إلى أن القوة المشتركة تتابع عن كثب 'أي تحركات مشبوهة في الحدود الغربية للبلاد'، في إشارة إلى إمكانية حدوث خروقات أو دعم خارجي قد تتلقاه المليشيات، ما يستدعي استعدادًا ميدانيًا عاليًا من قبل القوة والقوات المسلحة السودانية.

دعوة للوحدة الوطنية وتكريم الشهداء

وفي نداء وطني واضح، دعا البيان أبناء دارفور وكافة الشعب السوداني إلى 'الوحدة والتكاتف' لدعم جهود الكفاح المسلح، مضيفًا:'النصر حليف الحق والعدل'.

واختتم البيان بالدعاء للشهداء والجرحى والمفقودين، مؤكدًا على ثبات الموقف الوطني للقوة المشتركة، ودورها في حماية تراب السودان من أي اعتداءات.

العقيد أحمد حسين مصطفى يتحدث باسم القوة

البيان حمل توقيع العقيد أحمد حسين مصطفى بصفته المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وهي جهة عسكرية تضم عدة فصائل من الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، والتي انخرطت في جهود عسكرية لمواجهة تمدد مليشيات الدعم السريع في الإقليم، ضمن تنسيق ميداني مع الجيش السوداني.