اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
في عالم تهيمن عليه منصات التواصل الاجتماعي، قد يبدو من المستحيل تجنب المحتوى العنيف والصادم الذي ينتشر بسرعة البرق، وهذا التعرض المستمر يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك النفسية ويصيبك بالقلق والتوتر، ووفقاً لآني مارغريت، الأستاذة المساعدة في تكنولوجيا الإبداع بجامعة كولورادو، فإن منصات التواصل الاجتماعي 'صُممت لزيادة التفاعل وليس لحماية راحة بال المستخدمين'، كما أن جهود تعديل المحتوى انخفضت مؤخراً، مما يعني أن المحتوى المزعج قد يصل إليك حتى وإن لم تبحث عنه، وتؤكد البحوث أن التعرض المتكرر للمحتوى العنيف يزيد التوتر والقلق، ويساهم في الشعور بالعجز، مما يستنزف طاقتك العاطفية بمرور الوقت، وكما هو الحال مع الطعام، ليس كل ما يُقدم لك يستحق الاستهلاك، لذا فإن اختيار ما تراه على الإنترنت يعتبر قراراً صحياً.
تحكم في تدفق المحتوى
للحد من تأثير المحتوى السلبي، هناك خطوات عملية يمكنك اتخاذها للسيطرة على ما تراه، أولها هو التحكم في التشغيل التلقائي للفيديوهات على منصات مثل فيسبوك، حيث يمكنك إيقاف هذه الميزة من الإعدادات، مما يمنع الفيديوهات الصادمة من الظهور تلقائياً أمامك.
استخدام فلاتر الكلمات المفتاحية
تُتيح لك معظم منصات التواصل الاجتماعي إمكانية كتم أو حظر كلمات أو عبارات أو 'هاشتاغات' معينة، وهذه الأداة فعالة في تقليل المحتوى العنيف أو المزعج الذي قد يظهر في صفحتك الرئيسية.
مراجعة قائمة المتابعة
تعد هذه الخطوة أساسية لحماية حالتك النفسية، حيث يُنصح بإلغاء متابعة الحسابات التي تنشر محتوى سلبياً ومزعجاً بشكل منتظم، واستبدالها بحسابات تجلب لك المعرفة والفائدة والسعادة.
وضع حدود واضحة
تخصيص أوقات محددة خلال اليوم للابتعاد عن الهاتف والإنترنت تماماً، فهذه الفترات من الراحة المتعمدة أثبتت الأبحاث فعاليتها في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.